هو نجل الشيخ الصاوي عبدالماجد حامد النور (الكبير) ووالدته هي فاطمة بت الفكي عبدالهادي محمد أحمد دوليب سليلة الدواليب الركابية بحلفاية الملوك، وجدته، لأمه، (عَرَفة) شريفية من أهل مدينة  بارا. تزامل في فترة الصبا مع أخيه (لأبيه) أمين الصاوي وإبن عمه عبدالرازق محمد عبدالماجد (أبو الطّرَب) بمدرسة أمدرمان الصناعية بأبي روف والتي كانت مدرسة مهنية حرفية إنجليزية المنشأ والطراز. تخصص حسن في حرفة النجارة وفضل أمين أعمال التّشييد والبناء وإختار عبدالرازق الميكانيكا. ثم إلتحق ثلاثتهم بمدرسة الصنايعية بكلية غوردون. قضى حسن فترة شبابه بأمدرمان وكون له عدة صداقات بعديد من شباب ذلك الزمان منهم أخيه أمين، وأبناء عمومته عبدالرازق، بدوي سليمان، دراج جوهر ثم بعض من شباب الحي منهم خالد أبو الروس، بابكر تندل، ود الريح، إلخ. شملت صولاتهم وأنشطتهم منابر إجتماعية مرموقة بنادي (الزهرة) الأمدرماني وبعض مسارح مدرسية وغيرها. تزوج، أثناء ذلك، من قريبته عائشة بت عمر محمد أحمد عبدالقادر الهاشمابي وإنتقل بأسرته، لاحقا، لبورتسودان وبقي بها بقية حياته مشتغلا بالنجارة ثم، لاحِقا، بالتجارة العمومية بعد تقاعده بمحل ملحق بداره بحي تَرَبْ هَدَلْ سابقاً (الثورة). عرف شيخ حسن بحبه لتلاوة القرآن، وصوته جميل في هذا الصدد. كما عرف بعلاقاته الإجتماعية الجيدة وخلقه الحسن وورعه، فإختاره مواطنو الحي لإمامتهم بزاوية صغيرة أقامها جوار محله وداره. ظل طوال حياته العامرة إنسانا متواضعا، ذكيا لمّاحا، ذا روح مرحة مع الكبار والصغار لا يبخل عليهِم بملحة هادفة أو نكتة بريئة أو موعظة حسنة وهو في طريقة لزيارة الأرحامِ والجيران كعادته دائما.

تزوج: فاطمة بلّه (محمد إبراهيم) "شقيقة الصول (م) كباشي بلّه وإخوته بالحلفايا".  أنجبت له: معاوية، مُعاذ، إبراهيم.

تزوج: عشة عمر محمد أحمد عبدالقادر الهاشمابي. أنجبت له: محمد، عمر، محمود، أبوبكر، خليل، صفيّة، عَرَفة.