الأستاذ سامي مصطفى الصاوي عبدالماجد حامد

هو الأصغر في إبني الباشمهندس مصطفي الصاوي عبدالماجد حامد النور (الكبير)، وأمه هي الحاجة الأستاذة زينب محمد (إمبابي) عبدالجيد شقيقة الأستاذ إبراهيم إمبابي، الأستاذ فتحي إمبابي، الأستاذة ثريا إمبابي (العضو الأسبق بالإتحاد النسائي السوداني)، فهيمة، منيرة، نفيسة، آمنة، وأمينة. من أشقائه: باشمهندس الصاوي، سهام، سارة، ونجوى. تدرج بمراحل التعليم بدءا بالأولي والأوسط بكسلا الأميرية إبان عمل والده مديرا لمصلحة الأشغال بها، ثم الثانوي بكلية كمبوني بالخرطوم. إلتحق، فيما بعد، وتخرج في القانون بجامعة ................ بالمملكة المتحدة. في غضون ذلك، تخير دراسة السينما والإخراج السينمائي بمدرسة Metropolitan Film School بلندن إشباعا لطموح شخصي، ثم تحقيقا لشعار "إحلال الفكر محل الإثارة" الذي طرحه وتبناه بعد العام 1967م ضمن مجموعة من السينمائيين الجدد من بينهم إبراهيم شداد، سليمان محمد إبراهيم، منار الحِلو، وغيرهم. نتج عن ذلك تشكيل نادي السينما المعروف بجامعة الخرطوم. وللأستاذ سامي، في هذا الصدد، بعض أعمالٍ جيدة متميزة منها فلمه الوثائقي الأول (Short-lived) والذي تناول فيه تجربة "الولادة بالحبل” ثم فلم"دائر على حجر" والذي أخرجه خلال السبعينات تناول فيه حرفة يدوية قديمة في طريقها للإندثار ”صناعة حجر الطاحون“. تزوج من الأستاذة عزيزة أمير الصاوي عبدالماجد حامد النور (إبنة عمه الشقيق) وأنجبها وحيدتهما سارة. تزوج، مرة أخرى، من أمل الطيب كريمة آل الطيب بمدينة الدويم وله منها منصور، أمير، أحمد، عبدالماجد، تيسير، والتوأم محمد ومصطفى. لم يعمل أستاذ سامي بمهنة القانون كما لم يواصل مسيرته بمجال صناعة السينما فيقدم أعمالا ورؤى جديدة تخرجه لجمهور الفن السابع السوداني العريض، لكنه آثر عن كل ذلك إدارة أعماله التجارية الخاصة داخل القطر وخارجه بهمة ونشاط. وسامى من جيل الإشراقات والنبوغ، ذكي لمّاح، صبوح، أنيس وفكِه، وله عوالمه الجمالية وآفاقه الخاصة. وهو، فوق هذا وذاك، يهوى التسفار ترويحا للنفس ولتنمية وتطوير أفكاره وأعماله.

تزوج: الأستاذة عزيزة أمير الصاوي عبدالماجد حامد النور. أنجبت له: سارّة.

تزوج: أمل الطيّب. أنجبت له: منصور، أمير، أحمد، عبدالماجد، تيسير، محمد، مصطفى.