
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
الأستاذ خالد محمد موسى محمد عبدالماجد حامد

هو البكر في أبناء محمد الأمين (الفكي) موسي محمد عبدالماجد حامد النور (الكبير). أمه هي الأستاذة بثينة نجم الدين الحسين سليلة الرباطاب بحيهم العريق جوار حي الشيخ دفع الله غرب أمدرمان. تلقى أولى مراحل تعليمه الإبتدائي بأبي روف (أ) مزاملا، حينها، أبناء عمومته عبدالماجد عُليش، أسامة كباشي، ومحمد مصطفى سليمان. تخرج بمدرسة أم درمان الأميرية الوسطي يزامله حينها، أيضا، عبدالماجد عُليش وأسامة كباشي وذلك علي أيام ناظرها قريبهم الأستاذ محمد حامد الصاوي. إلتحق بعدها بمدرسة أم درمان الأهلية الثانوية قبل أن يلتحق ويتخرج بكلية القانون بجامعة القاهرة (الفرع) في العام 1978م. إلا أن الحال لم يستقر به طويلا بالوطن بعد تأهله بالقانون إذ سرعان ما إعتزل الحياة به آثرا الهجرة لكندا وصقيعها القارس. طاب له المقام بتلك الديار فبقي بها عدة سنوات إلتحق خلالها بعدد من الدورات التدريبية في القانون والحاسوب وتخير له أعمالا يكتسب منها، وذلك قبل أن يتحول للولايات المتحدة الأمريكية لفترة وجيزة تعرض أثنائها لحادثة مرور أعانه المولى تعالى علي تجاوز نتائجها. قصد، أخيرا، دولة الإمارات وعمل مستشارا قانونيا بإحدى الشركات الخاصة العاملة بدبي ثم تحول عنها بعد فترة عمل ناجحة لدولة قطر بعد أن أتيحت له فيها أوضاعا أكثر راحة له ولمستقبله. بجانب نجاحاته بعمله بمجال القانون، يتميز أستاذ خالد (ترنتي) بشفافيته وبشخصيته القوية المعهودة وكذا بفكره ورؤاه التقدمية مستصحبا في كل ذلك دعابة ومرحا ترافقه ضحكته المميزة والتي يفرغ فيها دواخله وأشجانه. كما تتوق نفسه الصابيه دوما للبهجة والمسرة للإنطلاق لآفاق رحبة لا تعرف أبعادا .. ولاتعترف بحدود.
تزوج: .... أنجبت له: ....، ....