الأستاذ محمد حسن محمد حاج عباس أحمد ( المنصوري)

هو إبن وحيد للشيخ حسن محمد حاج عباس أحمد (المنصوري) شكرالله دفع الله الهواري الهنونابي بحلفاية الملوك من زوجته شعوانة عبدالعزيز (الدباغ). تزوج جده الأكبر، حاج عباس، من فاطمة بت إدريس ود التور (بت أم سهمين محمد إبنة أخي الفكي عبدالماجد "السناري" حامد النور). والدة الأستاذ محمد حسن محمد عباس، شعوانة، عمرابية وهي إبنة وحيدة للفقيه العلاّمة الشيخ عبدالعزيز (الدباغ) محمد عبدالماجد حامد من زوجته عشّة عبدالرحمن "الشنقيطي" سليمان حامد النور “عشة بت الشنقيطي”. لمحمد إخوة آخرون (لأبيه) بحلفاية الملوك هم: عبدالعـزيز، سراج، وآمنة (أمهم فاطمة محمد أحمد)، حمزة (أمه آمنة عوض الله)، أحمد (أمه بت المِنَى كَشّاح)، وعواطف (أمها التاية). ولد محمد بدار جده (لأمه) الفقيه الأديب الشيخ (الدباغ) بأبى روف في بقعة عمها الخير وحفتها البَركة وعبقت لياليها بآي الذكر والحَمد، ولينهل محمد من كل ذلك المجد و يرضع من لدنه علما وأدبا و خلقا، فواصل الطريق وإتبع ذات النهج ليجعل من كل ذلك واقعا، فإلتحق و تخرج، بعد مسيرة تعليم نظامي بالسودان، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية متخصصا في علم التوثيق وعلوم المكتبات. عمل بالنشر وأسس "دار الأصالة" بالخرطوم مبتدئا إنتاجة بإصدارته "صحيفة الأصالة" في العام 1984م. شارك، أيضا، بعدد من معارض الكتاب ودور النشر محليا وخارجيا بمدن أخرى منها كراتشي، بيروت، الرياض، و فرانكفورت بألمانيا. كما شغل لفترة منصب الأمين العام لإتحاد الناشرين السودانيين ومديرا لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب. وشيخ محمد حسن رجل شهمُ هميم أصيل و عالم متمكن متواضع بعلمه، كريم جواد، و محسن لا تكف أياديه عن العطاء ولا ثقره عن الإبتسامة. كما هو رجلٌ مواصل منتظم وملتزم  وقلبه دائما على الأهل و أحوال العشيرة.  

تزوج: الأستاذة عواطف مصطفى طيّب الأسماء. أنجبت له: مُصعب، مُثنى، مُعين.