د . / صيدلاني كمال الدين إبراهيم محمد عبدالماجد حامد

هو ثالث أبناء الشيخ الأستاذ إبراهيم (باجوري) محمد عبدالماجد حامد النور (الكبير)، في مرتبة العمر، وأمه هي الحاجة نفيسة ماهر. تدرج بمراحل التعليم حتى الثانوي بالمدرسة الأهلية الثانوية بأمدرمان وإلتحق، فيما بعد، بجامعة المنصورة بجمهورية مصر و تخرج دكتورا صيدلانيا. مارس مهنة الصيدلة لفترة من الوقت بالخرطوم قبل أن يستقر به المقام بمدينة تمبول بنواحي البُطانة. وكمال رجل نبيه، ذكي ولطيف المعشر، شفبف الروح، وكريم النّفس. إلى جانب ذلك، فهو فنان صوفي مطبوع، محب للموسيقى وجميل النغم ويستهوي العزف (المنفرد) علي آلتي العود والأورج مثلما يهويانه، كذلك، ويتدللان له. وهو يتميز أيضا، في هذا الخصوص، بقدرات عالية وفريدة في العزف الفردي Solo تخفي خلفها روحا سامية وكيانا صوفي الهوى لا يدرك مداه إلا الراسخون في هذا المجال أو من جالسه وإستمع إلي (نقرشاته) و (دوزناته) الرقيقة على الأوتار يمنحها من دواخله تفجّرا وإنسيابا في إندماج وإتحاد بديع رائع. وهو، في ذلك، يفضل الركون للموسيقى البحتة ويفضلها على سواها. وقد حسبه الكثيرون ممن عرفوه أنه أفضل من حاكى أسلوب (أبواللمين) رجعا وترديدا. ما بين هذا وذاك، يحمل كمال الدين في دواخله بذرة صوفية من سلفه الصالح .. فهو متيم بهم، وهائم في سماوات ذكرهم مثلما تجده في إتصال غير منقطع مع أولياء اللّه الصالحين حيثما كانوا، يسعى سعيا إليهم، كانوا بشندي، بأرض الجزيرة، أو بتنبول لينهل من معينهم ما شاء اللّه له أن ينهل. لم يمنعه، ذلك كله، من النظر بعين جادة لإدارة شئون مملكته الصغيرة من الأبناء بكل الرحمة والعطف، والحنان الأبوى بعد أن إرتحلت عنهم رفيقة دربه الأولى، قبل سنوات قليلة، إلى دار الخلود وهي في أَوج شبابها. بوفاتها أخلفها شقيقتها .....

تزوج: سُميّة مكّي. أنجبت له: محمد المُجتبىء، أحمد المرتضى. و تزوّج: ....... أنجبت له: .......