
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
الأستاذ محمد مصطفى سليمان محمد عبدالماجد

هو البكر في أبناء مصطفى سليمان محمد عبدالماجد حامد النور (الكبير)، وأُمه هي الحاجة علوية بت إدريس أحمد إلياس (شقيقة الطاهر، مصطفي، ميرغني، و حسن وأخت الصِحافي الأديب والروائي السوداني الأشهر عثمان علي نور (لأمه). ولد محمد في 27 من فبراير من العام 1962م وتدرج بمراحل التعليم بدءاً من الخلوة (شيخ أمين) ثم الإبتدائي بمدرسة أبي روف (أ) مزاملا، وقتئذ، أبني عمومته خالد محمد موسى و عبد الماجد عُليش، وكذا أسامة كباشي بله، ثم المرحلة الوسطى بالأهلية أمدرمان. إلتحق وتخرج، فيما بعد، بمدرسة التجارة الإنجيلية الثانوية العليا بأمدرمان قبل أن يلتحق بكلية (بوونا) Poona بمدينة Pune بجمهورية الهند حيث تخرج فيها في الإقتصاد في العام 1986م. هاجر، لاحقا، لجمهورية اليمن وعمل معلما للغة الإنجليزية لسبع سنوات كدن أن يكن عجافا. ثم عاد، بعدها، للديار ومضارب العشيرة في إستراحة محارب قصيرة ولأخذ قسط من الإستجمام قبل أن يشد الرحال، هذه المرة، لإمارة دبى. إلا أن ظروف شح العمل وإرتفاع تكاليف المعيشة بتلك الدولة وقتها إضطرته للعودة للوطن، فعمل بشركة خاصة بالخرطوم ثم، أخيرا، كأستاذ بمدرسة القبس العالية بالخرطوم. و(كمندان) قد خبره الأهل والصحاب رجلا مثاليا، ظريفا نبيلا و(ود قبائل)، حكيما ذي شفافية ورؤى جادة للحياة من حوله .. ولطالما تستهويه الديار والوطن كثيرا ولا يقوى على مفارقة الأهلِ والأحباب والبعد عن إخوته وأشقائه - فقلبه دائما عليهم. وهو، إلى جانب ذلك، رجل عركته الحياة، حصيف نبيه وذكي. كما هو مسامح أصيل، واسع الإدراك، (حقاني)، ونشط .. وبخاصة في الأعمال الفنية والإصلاحات بالمنزل والتي يفضل أن يزاولها بنفسه. وهو، إلى جانب ذلك، دائم التعاون مع الأهل والجيران فيما يخص راحتهم وقضاء حوائجهم حتى على حساب وقته و راحته، أحياناً.