
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
مولانا محمد صالح عبداللّطيف وقيع الله

هو نجل عبداللطيف وقيع الله (من أبكار أعيان العمراب بمدينة رفاعة الهُوَي) وحفيد رقية بت الفكي حامد ودمكي (شقيقة سارة حرم الفكي عبدالماجد "السناري" حامد النور)، فاطمة (حرم حسن حامد النور)، دار نعيم الفكي حامد (حرم مالك العمرابي السليمانابي حمد كروم ”جدة الاستاذ الشيخ حامد الصاوي عبدالماجد حامد النور“)، دارالسلام الفكي حامد، رابعة الفكي حامد، و كلتوم. أمه هي أم طقول، و من أشقائه: الطيب، نفيسة، وشامة. من إخوته (لأبيه) الحاج عبد اللطيف "والد اللواء (شرطة) م. ميرغني الحاج" وهو أكبرهم سنا، محمد خير، بابكر، علي، محمد المأمون، وعمر. درس مولانا محمد صالح عبد اللّطيف الإدارة بكلية غوردون و أشتهر عنه دقته و تفانيه و إلمامه الواسع باللغة الإنجليزية. عمِل ضابطا بمجلس بلدي أمدرمان (معتمد أمدرمان) ثم مفتشا بمدينة الرنك بأعالي النيل في العام 1959م. عمل، أيضا، قاضيا بجنايات أمدرمان في الستينيات على أيام الحكم العسكري (حكومة 17 نوفمبر) برئاسة الفريق إبراهيم عبود، ثم تعين وكيلا لوزارة الإستعلامات والعمل في الديموقراطية الثانية على أيام وزيرها عبدالماجد أبوحسبو. تميز أستاذ محمد صالح دائما بتجرده وجليل إحسانه وبصلاته الحميمية وتواصله وبره بأهله وعشيرته العمراب، وبخاصة برفاعة وكذا بحي ود عبدالماجد بحي الهجرة بأمدرمان. كان قد أقام، سابقا إبان فترة دراسته بكلية غوردون، بدار الأستاذ مدني محمد عبدالماجد حامد.
تزوج: آمال إبراهيم بَدري (شقيقة الكاتب والمؤرخ الأستاذ شوقي بدري بدولة السويد). أنجبت له: أحمد، علي، إبراهيم، حَنان.