
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
الأستاذ محمد حامد الصاوي عبدالماجد حامد

هو البكر في أبناء الأستاذ الشيخ حامد الصاوي عبدالماجد حامد النور (الكبير)، وأمه هي زينب (أم المساكين) بت الفكي محمد عبدالماجد حامد. تدرج بمراحل التعليم حتى الثانوي بمدرسة ...... ثم التحق بدورة لتدريب المعلمين بمعهد بخت الرِضا بمدينة الدويم. عمل مدرسا بعدد من مدارس البنين والبنات منها الدويم الوسطي (بنات)، النهضة الوسطي بأمدرمان، مدرستي حي العرب (بنات) وكرري بأمدرمان، كلية المعلمات بأمدرمان. تعين، أخيرا، ناظرا بمدرسة أمدرمان الأميرية. تزوج، في غضون ذلك، من الأستاذه عطيات وداعة الله الحسن (زميلته في العمل التربوي) فأتحفته بحامد والصاوي و زينب. ظل أستاذ محمد مميزا ومتفردا طوال حياته العامرة بتواضعه الجم وزهده ونبله حتى تظنه صحابي جليل. كان صاحب رسالة، رقيقا ودودا وقويا بنفس الوقت، سباقا للخير والإحسان وواصلا للرحم، ذا بشر وبشاشه نادرة ولا تفارقه الإبتسامة في كل الأوقات. بل كم إستبان الكثيرون في سلوكه الحضاري والإنساني وتواضعه وحبه الكبير للناس جمال الدنيا وبهجتها وحلاوتها من حولهم. ومثل كثير من إخوته وأبناء عمومته ممن عملوا بالتعليم وجاهدوا فيه، إلتزم محمد له منهاجا أخلاقيا وتربويا مُحكما وصارِماً في حياته المهنية والإجتماعية، على حد سواء، بكل مؤسسة تربوية تعليمية عمل بها .. ملتزما في ذلك مراعاة الأصول والتقاليد الرصينة التي نشأ عليها وتربى بها – فكان مثالا يُحتذى للمربي الفاضل. بنهاية خدمته العامة بحقل التربية والتعليم، إختار الهجرة طوعا للعمل معلما بمدينة الدوادمي بالمملكة العربية السعودية حيث بقى فيها لفترة من الوقت. إنتقل إلى رحمة مولاه بتلك الديار تاركا حزنا وأسى عميقا لازم الناس طويلا لفقده ذلك الجلل.
تزوج من: ألأستاذة عطيات وَداعة الله الحسن. أنجبته: الصاوي، باشمهندس حامد، الأستاذة زينب.