
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
الأستاذ محمد عبدالله محمد عبدالماجد حامد

هو البكر في أبناء الشيخ عبدالله (أفندي) محمد عبدالماجد حامد النور (الكبير)، و أُمه هي حميدة ماهر شقيقة سيد و علي و نفيسة (زوجة عمه الشقيق الأستاذ إبراهيم باجوري محمد عبدالماجد) و جليلة ماهر. من أشقائه: أحمد، فاطمة، زينب، عالية، منى، ونعمات. تدرج بمراحل التعليم حتى الثانوي بالمدرسة الأهلية الثانوية بأمدرمان ثم تخرج بجامعة القاهرة (الفرِع) وعمل معلما. في بواكير صباه، ظل (مولانا) من أقرب الناس لعميه الفقيهين الشيخين خليل محمد عبدالماجد حامد النور وإبراهيم (الشنقيطي) سليمان في حياتهما، نهل من بحور علمهما الواسعين ما شاء الله له أن ينهل وإستقى من فيض بركتهما و ينابيع تقواهما، فسار حثيثا في نهجهما الذي رسماه ومهداه ليسير عليه الأبناء والأجيالُ القادمة، وكأنهما قد رأيا في الشاب محمد عبدالله وريث صلاحهما والقائم على الدعوة من بعدهما. و (مولانا) محمد رجل شديد الهدوء والسكينة، هادىء الطبع، و يتميز بخلق حسن وعلم وإحاطة جيدة بإمور دينه ودنياه ما مكنه من كسب حب الناس وتقديرهم له، فتم إختياره، وهو بعد شاب، لعضوية لجنة مسجد جده الفقيه الشيخ محمد عبدالماجد حامد. ثم أصبح، لاحقا، من المقدمين لإمامة المصلين بالصلوات الراتبة والجمعة والعيدين وذلك بعد أن إنتقل القائمون على ذلك الأمر لرحاب ربهم.