بروفسور د . عبدالله عوض عبدالله حمدالضّو مصطفى

 هو البكر في أبناء عوض عبدالله حمدالضو مصطفى ود منوفل (دَلوق) الشعدينابي الجعلي بحي أبي روف شقيق حاجة بخيتة (حرم الفكي محمد عبدالماجد "السناري" حامد) و حاجة فاطمة (حرم الشيخ سليمان محمد عبدالماجد "السناري" حامد). أمه هي فاطمة إبراهيم أحمد من الأسر العريقة بأبي روف. تدرج بمراحل التعليم حتى الثانوي بالأهلية الثانوية بأمدرمان عام 1965م ثم إلتحق و تخرج بكلية الصيدلة بجامعة الخرطوم وتعين بهيئة التدريس بها عام 1972م. أبتعث، لاحقا، للقراءة للدكتوراة بمدينة بويتير Poitere بفرنسا حيث نال الإجازة في دكتوارة الدولة (State PhD) في علم ‘الصيدلانيات’ وذلك بعد إنجازه الطبي العلمي المتميز في التوصل لعقار جديد لعلاج السرطان. وقد لاقي ذلك الكشف الحيوي، وقتها، إهتماما واسعا بمعظم الدوائر العلمية العالمية والصحافية الغربية والمحلية على حد سواء. من ثم، عاد بروفسور عبدالله لمواصلة التدريس بجامعة الخرطوم وإستمر بها لفترة قصيرة إنهالت عليه بعدها عروض للعمل في قيادة البحث العلمي بعدد من الجامعات الإقليمية والأجنبية إستجاب فيها لعرض من جامعة عمان بالأردن. إلا أنه عاد أدراجه بعد فترة قصيرة بسبب عدم تناسب بيئة العمل الجامعية هناك قياسا بتطلعاته الكبيرة و إهتماماته العلمية. إنضم، لاحقا، لهيئة التدريس بجامعة العلوم التقنية (البِرير) لفترة قصيرة بطلب منها لكنه تحول عنها، في وقت لاحق، لجامعة العلوم الطبية (مامون حُميدة). بجانب نبوغه وتفوقه العلمي في علم الصيدلانيات والعقاقير، يهتم بروفسور عبدالله بالكتابة حيث نشر عددا مقدرا من المقالات بالصحف المحلية في مواضيع إجتماعية وسياسية عامة خاصة في شأن الفكر الجمهوري: أطروحاته وإتجاهاته الإصلاحية. و لبروفسور عبدالله باع طويل في هذا الإتجاه وهو من المساهمين بقوة في نقل و إيصال فكر الجماعة. يتسم بهدوء الطّبع و شفافية و رقة الروح والإستقامة و نبل الخلق وسماحته. كما هو واسع الإدراك والرؤى ويهتم كثيرا بالمُثل والقيم الإنسانية و الروحية ومن المخلصين الذين ينادون بإبقائها حية وإعلاء مكانتها في المجتمع.  

تزوج: وفاء محمد موسى محمد عبدالماجد. أنجبت له: باشمهندس محمد، د. رنده، د. صفاء، يسرا، رؤى.