top of page

الأستاذ أحمد محمد بلّه عبدالرحمن ( الشّنقيطي ) سليمان حامد النور

هو ثاني أبناء الشيخ محمد بلة عبدالرحمن (الشنقيطي) سليمان و أمه هي عائشة محمد حامد ودالنور حامد. من أشقائه: عبدالرحمن، الصاوي، فاطمة، السرة (أم أبوها). ومن إخوته لأبيه: باشمهندس سليمان، الأستاذ عبدالله، عبداللطيف، عبدالرحيم، و زينب. ولد بأمدرمان عام 1940م و تخرج بمدرسة أبى روف الأولية ثم بالمعهد العلمي بأمدرمان و إلتحق وتخرج بجامعة الأزهر الشريف في الدراسات الإسلامية والعربية. كانت بداياته كمعلم بمعهد بكار العلمي بأمدرمان ”مشعلا بذلك تقابة المعرفة التي كادت أن تخبو و واصلا الماضي بالحاضر“(*) في طريق آبائه و إثر خطى خطاها عمه العالم الشيخ خليل محمد عبدالماجد والذي سبقه بالتدريس بنفس المعهد أوائل الستينيات. إمتد عطاء الأستاذ أحمد في نشر العلم و المعرفة لمدارس أخري منها مدرستى الأهلية و بيت المال الوسطى بأمدرمان و كذا بمدرسة حمرة الوز بكردفان. عمل بليبيا، ثم عاد وشارك ضمن كوكبة من زملائه الأساتذة في تأسيس معهد تدريب المرحلة المتوسطة بأمدرمان بدعم من اليونسكو. شارك، أيضا، بمشروع معهد الدراسات العربية والإسلامية والذي نبعت فكرته، في الأصل من داخل معهد التدريب نفسه و نال وقتها إهتمام و مشاركة العديد من شيوخ و شباب اللغة العربية. بعد تقاعده للمعاش الإختياري، عاد إلى ليبيا قبل أن يعود للديار مرة أخرى. وأحمد إنسان بسيط، رقيق ودود، ملتزم بدينه  و بالنهج القويم، محب لأهله، سباق في الخير و واصل للرحم، محسن و رائد في إصلاح ذات البين بالأسرة الكبيرة، ذو بشر وبشاشة لا تفارقه .. أبسط آيات الإحسان إلي الناس و أعظمها. 

 

كان أستاذ أحمد قليل الحديث إلا بمقدار، حضاريا مع أبنائه و أبناء الغير. مع ذلك، إلتزم له منهجا أخلاقيا و تربويا مُحكَما في بيته و خارجه، و مهنيا و أخلاقيا صارما كذلك بكل مؤسسة تعليمية عمل بها. و ماكان من أمر عزوفه عن العمل بمؤسسة تعليمية معلومة إلا مراعاة للأصول والتقاليد المهنية الرصينة التي نشأ عليها وتربى بها، فأودعها رسالة سامقة من بعده، لأبنائه وطلاب علمه. و إن كانت الأحفاد خاتمة مسيرة جهاد مباركة للأستاذ أحمد، فإن لواؤها لن يُعقد،

  < 2 ..   >

Copyright © Aalhamid 2024. All Rights Reserved DEV-MANSOOR

 
 
bottom of page