
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
د . عون الشّريف قاسم أحمد الجَيلاني
أم درمان الأهلية في العام 1996م. كان للدكتور عون إسهامات مقدرة بعديد من الكتب والإصدارات في الجانب الأدبي والدراسات الإسلامية، منها: العامية في السودان، خواطر إسلامية، الدين في حياتنا، التراث الروحي .. والبعث القومي، دبلوماسية محمد: دراسة لنشأة الدولة الإسلامية في ضوء رسائل النبي (ص) ومعاهداته، شعر البصرة في العهد الأموي: وهو دراسة في السياسة والإجتماع، حلفاية الملوك: التاريخ و البشر، في الثورة الحضارية، في صحبة القرآن، في معركة التراث، ثم قاموس اللهجة العامية في السودان (طبعة أولي وثانية).
"عاش العون بسيطا .. وتوفي بسيطا. إتسم طوال حياته بالعفة والتواضع وسعة الأفق و إحترام الآخر. كان بحرا من العلم وقمة معرفية شامخة وعالما جليلا من أعلام الأدب والثقافة ساهم بقدر مُعلى لتوثيق التراث السوداني وجعله في متناول الدارسين"(*). إنتقل إلى رحمة مولاه في الحادي عشر من يناير 2006م وله من الإخوة: الدكتور محمود، عمر، سعد، علي، شرف، و جميلة.
* قبل زواجه الأخير من آمنة محمد عباس، تزوج والد عون (الشريف قاسم)، أولا، بوطنه اليمن بالخريبة – منطقة مريس من إمرأة يمنية وأرزق منها إبنه فاضل. تزوج فاضل من مسعودة المصرية ثم من آمنة الإثيوبية.
تزوج: زينب أحمد عُرابي. أنجبت له: د. أمير، أحمد، أمين، د. أمل، محمد، أمجد.
(*) ويكيبيدبا - الموسوعة الحرة.