السّفير أمير الصاوي عبدالماجد حامد النور

بعدة أنشطة و مهام رسمية بالدولة في إطار خبراته و مهنيته العالية إداريا و فنيا. و يعتبر السيد الوكيل والسفير الأسبق أمير الصاوي عبدالماجد حامد "أستاذ جيل الإداريين السودانيين. ويشهد له سجل الخدمة العامة عمله بموقع نائب مأمور، قبل ستين عاما خلت، مع السير دونالد هولي Donald Howley في شُرطة القضاء Police Magistrate . كما لا يُنسى له دوره، في وقت لاحق، من موقعه الدبلوماسي والإداري وفي وطنية مثالية نادرة، الدور الكبير الذي لعبه في تجديد (إيجارة) Lease مبنى سفارة السودان في لندن. معلوم أن المبنى المعني قد إنتهى عقد إحتكاره وأنه يحتاج إلي قرارٍ من قصر بيكينجهام للتجديد لأن المبنى هو بالأساس جزء من أملاك الخاصة الملكية المقيمة في قصر سانت جيمس فيقرر الكتابة للملكة في هذا الجو المشحون، وتتقدم دولة نفطية ذات مصالح يسيل لها اللعاب مع بريطانيا وتضع مبالغ فلكية على الطاولة لوسطاء بغرض إخراج علم السودان من المبنى المنتهية ملكيته وإعلان هؤلاء كمنتفعٍ جديد للعقار، إلا أن الملكة ترد على خطاب سفارة السودان بتجديد الملكية للمبنى لمدة تتجاوز الستين عاما أخرى كمنحة و هبة كريمة. وخرجت، يومها، صحيفة كبيرة تعلق على الحدث أن السودان لا يجب أن تتم مكافأته على إبعاد سفير المملكة من السودان بمنحه تجديدا لسفارته في لندن. قيل أن الملكة ردت علي الحضور بقولها "حتى وإن فعل السودان ذلك، فهو ليس إلا إبنا عاقا)."(*)

تزوج من: السُرّة محمد بلّه عبدالرحمن (الشنقيطي). أنجبته: د. حامد، خالد، الصاوي، سامية، سارة، نادية، سلوى، عزيزة، نادرة.