رائد ( شُرطة ) م . عباس سليمان عبدالرحمن ( الشّنقيطي ) سليمان حامد

هو ثاني أبناء الشيخ سليمان عبدالرحمن (الشنقيطي) سليمان حامد النور (الكبير)، في مرتبة العمر. أمه هي خديجة محمد حامد ود النور حامد النور (الكبير) شقيقة الشيخ حامد، أحمد، محمود، نفيسة، فاطمة، و عشة (أولاد وبنات ستنا بت محمد أحمد عبدالقادر الهاشمابي). له من الأشقاء: الأستاذ بابكر، أسماء، سيدة، زينب، والنور (توفي في صغر). تلقى تعليمه الثانوي بالمدرسة الأهلية الثانوية بأمدرمان ضمن جيل النبوغ و التميز على أيام ناظرها الأستاذ النور إبراهيم. ثم إلتحق من بعد بكلية البوليس وتخرج فيها ملازما متميزا (أول دفعته) وذلك في العام 1978م. عمل، في البدء، بإدارة الجوازات و الهِجرة والجنسية لفترة من الوقت ثم بعدد من المواقع الأخري بدائرة البوليس بعد إختياره للجهاز. هاجر، لاحقا، للعمل بدولة قطر في العام 1982م و بقي وأسرته بها لسنوات عديدة قبل أن يعود نهائيا للوطن في العام 2007 م. و "جنابو" عباس رجل قدوة، شديد الطموح بعيد النظر، نبيل، ذكيّ و ذكاءه لا يخفى. و إن تخير العمل بالبوليس إشباعاً لميل فطري فيه للإنضباط والإلتزام والريادة مع رغبة فيه، كذلك، لنيل شرف الإنتماء إليه والعمل به إلا أن له، أيضا، من الروح والفطنة والذكاء (وتلك بِذرة ورثها عن أهله آل الشنقيطي) ما كان يمكن أن تشكل نواة لمشروع عالِم أو أكاديمي محنك. وهو فوق كل ذلك، إنسان خلوق ودود و جَد رقيق، واسع الأفق، خفيف الروح و يهوى المرح و يستحسن المِلَح، كما يتجنب الغضب و الإنفعال ما أمكنه ذلك .. وفي كل ذلك سنة حميدة حسنة. وهو في أغلب الأحوال يستصحب الإبتسام أو الضحك في حديثه، كما يؤثر مصادقة الناس والإحسان إليهم. 

تزوج: سلوى أمير الصاوي عبدالماجد. أنجبت له: هاله (تزوجت من واصِل علي محمد العوض (إبن خالتها)، هانيء، مازِن، مُنى.