
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
الأستاذ مصطفى عبدالكريم عبدالرحمن ( الشّنقيطي ) سليمان حامد

ولد الأستاذ مصطفي بأمدرمان في العام 1927م عقب شقيقة الأكبر، محمد. والده هو الشيخ عبدالكريم عبدالرحمن الشنقيطي سليمان حامد (الكبير)، وأمه هي رابعة السنوسي عبدالماجد حامد (الكبير). من أشقائه: الأستاذ محمد، آمنة (حرم مصطفي محمد الحسن بحي بانت بأمدرمان)، زينب (حرم الشيخ عليش محمد عبدالماجد بمدينة الثورة)، وحسن (توفي صغيرا) . وهو أخي الدكتور عبدالرحمن عبدالكريم الشنقيطي، لأبيه. وأستاذ مصطفى رجل مثالي نادر، يصدق القول فيه أنه من أفاضل الناس وأكارمهم . لم يدرك الذين إستغربوا فيه أبنوسية عوده بأنه، كما الأبنوس، قد أضفي بصلابته وسماحته ورقته وشفافيته علي هذه السحنة رونقا وجمالا وسحرا. لا تراه إلا مبتسما ولا تعرفه إلا ضاحكا، ساخرا، ومهذارا .. وإن غضب، عفيف النفس واليد واللسان، كريم الطباع، سامي الخلق، حكيما وعبقري الرؤى. فوق ذلك كله، أستاذا مربيا ومعلّما فذا، واسع الثقافة، زاخر المعارف، وقاريء جيد يستهويه الإطلاع وقراءة الكتب ذات الإتجاهات المتعددة أدبا وإجتماعا وسياسة. عمل معلما بوزارة المعارف (وزارة التربية) بكلية المعلمات بأمدرمان وحي العرب، ثم بمدينة الدويم إلى أن ترقي مفتشا بتعليم مديرية الخرطوم. في فترة متأخرة سافر للعمل بالتدريس بجنوب المملكة العربية السعودية (1985 - 1996م) عاد بعدها في هجرة عكسية يشده الحنين لمضارب الأهل والعشيرة وليزاول عمله مرة أخرى بالتربية والتعليم لفترة قصيرة قبل أن يتقاعد. إنتقل إلى رحمة مولاه الواسعة في 18 يوليو 2009م بعد علة لازمته لفترة لم تطل.
تزوج من: زينب محمد بله عبدالرحمن الشنقيطي سليمان حامد (الكبير) .
أنجبت له: محمد الفاتح، باشمهندس أيمن، مأمون، عبدالسلام، الأستاذة إنتصار .