top of page

محاسن عبدالرازق محمد عبدالماجد حامد

     

هي البكر في كريمات باشمهندس عبدالرازق (أبوالطرَب) محمد عبدالماجد حامد النور (الكبير) بود مدني، وأمها هي فاطمة الأمين مدني الحسن من نسل الشيخ مدني السُني مؤسس المدينة وصاحب القبة. من أشقائها: محمد (الكامل)، أحمد البُخاري، حامد، عفيف، رابعة، د. ناهد، و د. رشيدة. ولدت عام 1950م بمدني وأكملت تعليمها الأوسط بالمدرسة الغربية والثانوي بمدني الثانوية. تعينت كاتبة بإدارة السكة حديد بمدني في الفترة 751986م. تزوجت، أثناء ذلك، من الشيخ مأمون خليل محمد عبدالماجد حامد (إبن عمها الشقيق) وأرزقته إبن وحيد سماه أبوه (خليل) تيمنا بجده الفقيه العالم الشيخ خليل محمد عبدالماجد. ومحاسن صورة أخرى لجدتها، لأبيها، فاطمة أم الحسين (بت ملوك تَقلي العباسية) في العزة والشموخ والجود والكرم وأريحية السلطان. ومثلُها، كذلك، تهيىء دارها بكل ما يلزم من أسباب الراحة والرفاهيه لزوجها وأهله وضُيوفه، مستصحبة في ذلك عشقها المشهود للفنون من مفارش مزركشة وتجديد طلاء وإهتمام كبير بالرسم والتلوين والزخارف وما تيسر من جميل التحف والديكور تزين بها دارها من ركن لركن. كما هي مشهود لها جودة طبخها ويدها "طاعمة". في وجه آخر، تتسم ببشاشة وحضور ولديها حكاوي مستظرفة في شتى أمور الدنيا وما بعدها. ورغم تعليمٍ محدود حتى الثانوي العالي، إلا أنها تلقت علما لا باس به، بين يدي زوجها الفقيه العالم، في كثير من مسائل الفقه والعقيدة والسيرة إضافة لمحاولات في علم التجويد لم تواصل فيها بسبب مرضِ الزوج. إكتسبت محاسن من زوجها الحنون سماحته وأسلوبه الأخاذ المميز في التعامل والحديث، حتي تحسبها، وهي تتحدث "مغمضة العينين"، كأنها هو. كما ورثت عنه معرفة متواضعة في علم الحرف (علم الأوفاق، أو الزائرجة) والذي لا يقدر علي فك أسراره وإستنباط مداركه، في هذا الزمان، إلا بقية من عارفين. في ذات الشأن، أفادت أن وحيدها، خليل، وهو مالكي  التوجه كوالده وجده الخليل، ترجى والده إيقاف العمل بهذا العلم معزيا ذلك لتعارضه مع الشرع (أي نهج الإبن نهج جده خليل مع أبيه مأمون). وقد إستجاب الأب لذلك تقديرا لوحيده خليل. 

تزوجت: الشيخ مأمون خليل محمد عبدالماجد حامد. أنجبت له: خليل.

Copyright © Aalhamid 2024. All Rights Reserved DEV-MANSOOR

 
 
bottom of page