
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
الأستاذ مأمون محمد عبدالكريم عبدالرحمن ( الشّنقيطي )

هو البكر في أبناء الأستاذ محمد عبدالكريم عبدالرحمن (الشنقيطي) سليمان حامد النور (الكبير). أمه هي أسماء سليمان عبدالرحمن "الشنقيطي" سليمان حامد النور (الكبير). تدرج بمراحل التعليم العام حتى الأوسط بمدرسة ............... والثانوي بالمدرسة الأهلية الثانوية بأمدرمان ثم إلتحق، فيما بعد، بكلية الإقتصاد بجامعة الخرطوم وتخرج فيها بدرجة الشرف في العام 1983م. تعين، بُعيد تخرجه، معيدا بكلية الاقتصاد بجامعة جوبا إلا أنه ترك العمل بالجامعة بصفة نهائية والعمل بمكتب معتمد اللاجئين التابع لوزارة الداخلية بالخرطوم. إبتعث من قبل مكتب اللاجئين عام 1989م لكندا للحصول علي الإجازة في "ماجستير المعلومات وعلوم المكتبات". بعودته من البعثة واصل العمل بمكتب المعتمد ليغادره في يوليو 1993م منتدبا لكلية الآداب بجامعة الخرطوم حيث عمِل بها محاضرا بقسم المعلومات. في يونيو عام 1995م شد رحاله لمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية بعد أن أُتيحت له سانحة للعمل بالهيئة العامة للإستثمار قضى بها عدة سنوات ناجحة ومثمرة. خلال وجوده بالرياض حصل على فرصة للإقامة بالولايات المتحدة الأمريكية وكان قد تردد عليها مرتين بين عامي 1998 و 2000م إلا أنه لم يحقق فيها حلمه المنشود ولم يطب له المقام بتلك الأصقاع إلى أن وجد ضالته أخيرا في العمل بموقع مناسب بالبنك الإسلامى للتنمية بجدة بالمملكة العربية السعودية وفر له مُناخا أكثر إستقرارا وتأمينا لمستقبله وتطلعاته. وأستاذ مأمون رجل متميز (من كله). فهو إنسان نبيل يتسم بالشفافية و في حديثه وعي وثراء فكري يدعمه أسلوب غير صِدامي وهادىء رصين لنقل أفكاره ما أكسبه حب وتقدير كل من جلس إليه أو إستمع له. إلى جانب ذلك، فهو يجعل من ضيفه مستمعا في غاية الراحة والإنسجام لحديثه .. وحديثه ذو شجون، كان ذلك في مجال الإقتصاد أو في بحور الأدب والفن أو في شتى ضروب السياسة ومجاهيلها.
تزوج: سِتنا مصطفى محمد الحسن (إبنة عمته). أنجبت له: ....