رقيّة خليل محمد عبدالماجد حامد النور

هي الثالثة في كريمات العالم الفقيه الشيخ خليل محمد عبدالماجد حامد النور (الكبير)، في ترتيب العمر، و أمها هي خديجة عبدالرحمن (الشنقيطي) سليمان حامد النور (الكبير). تلقت تعليما إبتدائيا ثم متوسطا مع شقيقتيها كلثوم وعاليه بمدرسة (الإرسالية) التابعة للكنيسة الإنجيليكانية بمدينة أمدرمان والتي أشتهرت بأواخرر الخمسينات وعرفت بمدرسة سِتْ فُلّة (Fullah) جرحس ثم بمدرسة الراهبات الإرسالية (CMS) التابعة للكنيسة الإمريكية بأمدرمان. عملت وشقيقاتها الثلاث في حياكة الملابس و مهنة التطريز، و بخاصة تطريز الطواقي بالمنسج والطارة Drum بإستخدام خيوط الحرير و“الكروشية“ Crochet وذلك إستعانة بماكينة خياطة ماركة "سنجر“ Singer الشهيرة. وقد أجدن في ذلك و أبدعن ما مكنهن من نقل معرفتهن و خبرتهن لكثير من فتيات حي أبي روف الأخريات. عُرفت دارهن، حينئذ، بــ (بيت الخياطة). في غضون ذلك، درست بالفصول الثقافية (تعليم الكبار) بمدرسة عمها وَداعة الصاوي الوسطي تحت رعاية اليونسكو (قبل رفعها لثانوية عليا) وكان من معلميها آنذاك الأستاذ عمر حامد الصاوي عبدالماجد (لمادة الرياضيات)، الأستاذ محمد عبدالكريم (الشنقيطي) للغة الإنجليزية، و الأستاذة بخيته أمين وَنّي (لمادة التاريخ ومواد أخرى)، وأستاذ آدم لمادة الدين. واصلت، فيما بعد، مع شقيقاتها وبعض بنات الحي تلقي مزيد من الدروس في القرآن والأحاديث على يد شقيقهن الاستاذ الشيخ مأمون خليل. إنتقلت إلى رحمة مولاها في ....... 2016م.