الأستاذ بابكر سليمان عبدالرحمن ( الشّنقيطي ) سليمان حامد النور

بابكر سليمان، (أو الأستاذ، كما يلقبه الأهل وأصدقاؤه الكثر) هو البكر في أبناء الشيخ سليمان عبدالرحمن (الشنقيطي) سليمان حامد النور (الكبير). أمه هي خديجة بت محمد حامد ود النور حامد النور (الكبير) شقيقة حامد، أحمد، محمود، فاطمة، نفيسة، و عشة (أولاد و بنات ستنا محمد أحمد عبدالقادر الهاشمابي). تدرج الأستاذ بمراحل التعليم بدءا بالأوليِ بمدرسة أبي روف (أ)، الأهلية الوسطى بأمدرمان، ثم معهد التربية بشندي. عمل فيما بعد معلما بوزارة التربية و التعليم بمدارس العباسية و أبي روف (أ) بأمدرمان ليتم نقله، فيما بعد ذلك، للعمل بجنوب البلاد بمدينة ملكال ثم بمدينة الناصر و ذلك في العام 1969م. تم نقله، لاحقا، للعمل بمدرسة المايقوما بالخرطوم ثم أنتدب، بعد دورة قصيرة بمعهد تدريب المعلمين بأمدرمان، للعمل بدولة اليمن لفترة ست سنوات بدءا من العام 1980م ليعود من بعد إنتهاء فترة إنتدابه للعمل بمكتب التعليم بوزارة التربية الولاائية بالخرطوم، وذلك في العام 1986م. عمل بعدها بمدارس بيت المال، الموردة، ثم عاد وعمل مديرا لمدرسة بيت المال مرة أخرى. يعمل، حاليا، بعد تقاعده، بوظيفة مدرب للتربية العملية بالجامعة المفتوحة بأمدرمان. يتميز الأستاذ بابكر بشخصية جاذبة، كما يتصف، كذلك، بحسن الخلق و المعاملة - فهو رجل محسن مسالم  إلى حد بعيد و هادىء الطبع ولا يميل كثيرا لكثرة الحديث والـ (رَغي) كما آخرون، لكنه مستمع جيد بل محدث مفوه عندما تستدعي المواقف. يستصحب الضحك، أحيانا، في حديثه - و حديثه ذو شجون. كما له ضحكة صادقة مميزة. أيضا، يتحلى بالحكمة و رؤى مغايرة، أحيانا، للآخر .. قد يصيب فيها على أغلب الظن. إلي جانب ذلك، فهو رجل إجتماعي من الطراز الأول وله رصيد وافر من الأصدقاء و المعارف و زملاء مهنة لا ينفك يواصلهم من حين لآخر مثلما يهتم، إلى حد كبير، بصلة الأرحامِ و زيارة الأهل و الجيران و تفقد أحوالهم عند الفرح و الترح.

تزوج: عاتِكة عبدالهادي الصاوي عبدالماجد حامد النور. أنجبت له: ...