محمد ( العاقِب ) عبدالهادي الصوي عبدالماجد حامد النور

هو البكر في أبناء شيخ عبدالهادى الصاوي عبدالماجد حامد النور. أمه هي فاطمة (بت ستا) محمد حامد النور حامد. بدأ تعليمة بكلية كمبوني Comboni بالخرطوم ثم بمعهد ود بكار بحي الكبجاب بأمدرمان. عمل بالسكة حديد، بعيد إلتحاقه بمدرسة الإدارة بحلفا 1958م، بمحطات العبيدية، مبيريكة، الرويان، الجيلي، القوز، شندي، الكدرو، بحري. ثم إلتحق  بمدرسة الإدارة بعطبرة لثلاثة شهور وعمل بشرق السودان بكل من هيا، تهاميم، صمد، سنكات، جبيت، سلوم، أستربة، أديب، ثم أخيرا ببورتسودان ليلتحق، فيما بعد، بمدرسة الإدارة بعطبرة لثلاثة شهور أخرى. عمل بعدها بالخرطوم بالعزوزاب، سوبا، ثم الحصاحيصا، و مدني ليعود لمدرسة الإدارة مرة أخرى. تم إيفاده عام 1960م في مامورية لبابنوسة لفترة شهرين لأجل التحضير لإفتتاح خط بابنوسة - المجلد عاد بعدها للعمل بالخرطوم ومن ثم لأبي حمد، بورتسودان، القضارف، كسلا، أروما، ملوية، كوستي، السميح، الرهد، الأضية، الأبيض، أم روابة، الضعين، و نيالا. عاد بعدها لمدرسة الإدارة تمهيدا للعمل بمدينة كوستي لأجل متابعة مشروع الربط الحديدي لمشروعى كنانة و عسلاية مع وضع اللبنات الأولى للمشروعين. أخيرا، عاد للخرطوم قبيل مغادرته أرض الوطن للعمل بملحقية السودان بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية (1975م - 1995م). و محمد العاقب رجل أصيل كريم و محسن، مرح ودود ويستهوي المؤانسة والهزر البرىء. إلى جانب ذلك، فهو يهتم بالأهل و يصل القربى والأرحام ولا ينسى له في ذلك فضل عنايته وتفانيه لخدمة ورعاية خالَيه أحمد ومحمود وهما في عمر متقدم. في جانب آخر، فهو عاشق آخر للرياضة ومشجع قوي لفريقه (المريخ). وكان قد زاول، نفسه، رياضة كرة القدم و ظل لسنوات حارسا لمرمى فرق الزهرة، الحرية، أبي روف، والإصلاح بأمدرمان. ترك كل ذلك من خلفه و لجأ، آخر الأمر، لركنٍ شديد من التصوف و الانكباب في العبادة على نهج آبائه و سلفه الصالح. 

تزوج: سَيدة حامد أحمد التّور. أنجبت له: عبدالهادي، بِلقيس، نَدى، سبأ.