
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
بدوي ( أفندي ) سليمان محمد عبدالماجد حامد

هو البكر في أبناء الشيخ سليمان محمد عبدالماجد حامد النور، و أُمه هي فاطمة بت عبدالله حمدالضو مصطفى ود منوفل الشعدينابي الجعلي (دَلوق) بحي أبي روف. كانت بدايات حياته العملية كاتبا ثم مترجما بالبرلمان بجانب محمد عامر بشير فوراوي (مترجِم أول برلمان بعد الإستقلال) وقريبه المترجم العمرابي الأكثر شهرة، فزع، وكذا إلى جانب البروفسير عثمان محمد الحسن. بنفس الوقت، عمل بدوي، أيضا، باشكاتبا بوزارة الزراعة إلى أن تعيين قرب نهاية خدمته المعاشية بلجنة الخدمة العامة بوزارة الخدمة والإصلاح الإداري علي أيام حكومة مايو حيث عمل بأواخرها تحت رئاسة عميدها، وقتها، إبن عمه السيد أمير الصاوي عبدالماجد. كانت آخر محطاته الوظيفية، بعد إحالته للتقاعد، إختيارة مديرا لمكتب الأستاذة نفيسة محمد الأمين عضو المكتب السياسي بالإتحاد الإشتراكي و ذلك إعترافا بخبراته الإدارية و تميزة بالعمل الكتابي. كان بدوي أفندي رجلا حضاريا و راقيا تستهويه الأناقة و يعايش (الإتيكيت) مثله مثل شباب و شيوخ ذلك الزمن الجميل. كما كان مفوها يجيد الخطابة بل كاتبا متميزا باللغتين العربية والإنجليزية. هذا إضافة إلي مقدرات عالية في فن الطباعة باللغتين العربية والإنجليزية مع التنسيق الجميل علي الآله الكاتبة. بنفس الوقت، أشتهر كهاوٍ قديمٍ متمرس في جمع الطوابع كون له صلات و اسعة و إتصال بعديد من أندية الهواة والمحترفين حول العالم وله مراسلات منتظمة مع الإتحاد العالمي لهواة جمع الطوابع. وصله خطاب رسمي، بآخر أيامه، من "الإتحاد العالمي للبرلمانات" بجنيف يبشره بإختياره رئيسا فخريا له مدى الحياة بجانب دعوته (ومن يختار) للحضور للإحتفاء به كسناتور Senator في حفل رسمي يخصص لهذ المناسبة. إلا أن ذلك الخطاب فقد (ضل طريقه فيما بين مكاتب و دهاليز السلطة حينها والتي لم تعترف، على ما يبدو، بصدقية أو فحوى مضمون ذلك الخطاب !. تزوج من فاطمة عبيد كريمة آل عبيد بحلة حمد بالخرطوم بحري.
تزوج: فاطمة عبيد. أنجبته: رائد (ق.م.) مُرتضى، رائد (ق.م.) م. عبدالماجد، د. هاجر، نورالهُدي (توته).