
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
الأستاذ عوض الصاوي محمد عبدالماجد حامد

هو ثاني أبناء الشيخ الصاوي محمد عبدالماجد حامد النور (الكبير)، في مرتبة العمر، وأمه هي الحاجة مدينة بت الصاوي عبدالماجد حامد النور (الكبير). تدرج بمراحل التعليم حتى الثانوي بالمدرسة الأهلية الثانوية بأمدرمان وإلتحق، فيما بعد، بمعهد المعلمين العالي بأمدرمان (كلية التربية بجامعة الخرطوم، حاليا) في العام 1966م في إطار برنامج تأهيل وتدريب معلمي الثانوي العالي آنذاك. عمل، بعد تأهله، معلما لمادة الجغرافيا بالمدرسة الأهلية الثانوية بأمدرمان وذلك لفترة من الوقت إجتهد خلالها في تطوير مقرر مادة الجغرافيا وجعلها ميسرة وأكثر بساطة وجاذبية لطلاب الثانويات وتقديمها كمذكرات Handouts وملحقات (كشكولات). ومثل معظم الشباب بالأسرة، كان متعلقا برياضة كرة القدم ومشجعا قويا لفريق (الهلال) على أيام جيل العمالقة: طلعت فريد، ممي، سبت دودو، أمين زكي، صديق منزول، حسن أبوالعائلة، الدريسة، جَكسا، إلخ... كان، كذلك، يمارس هوايته المفضلة في جمع الطّوابع العالمية على نسق جميل وتصنيفها بشكل علمي. وقد إقتنى له كما هائلا منها إشتمل على مجموعاتٍ Sets كاملة نادرة وإصدارات (تذكارية) منها طابع "غردون" الشهير، والذي كان يعتز كثيرا بإقتنائه، ما زالت في الحفظ لدى أبنائه. في فترة لاحقة، عين مديرا لمكتب وزير التعليم العالي بالخرطوم لخمس سنوات. ثم أنتدب بعدها للعمل ملحقا ثقافيا بسفارة السودان برومانيا قضي بها فترة من الوقت بمعية أسرته. تميز أستاذ عوض دوما بكرمه الحاتمي وخفة ظله وأريحيته وتقديره للأهل، بل ظل يغمر الناس بفيض من الود والإلفة والإحسان. بنفس الوقت، كان واحدا من مجموعة مَرَح وقفشات (فيهم أبناء عمومته: محمد خالد، محمد إبراهيم، والصاوي حامد) أدخلت السرور والبهجة على الأسرة وفضت رتابة أجوائها الساكنة دوما. إنتقل إلى رحمة مولاه بعد فترة من عودته للوطن وهو في قمة عطائه الثر وعنفوان شبابه لتفجع الأسرة والعشيرة جمعاء فيه ويبكية أبناؤه وأهله وطلّب علمه الكثر.
تزوج: الأستاذة خالدة موسى محمد عبدالماجد حامد. أنجبت له: باشمهندس مُنتصر، الأستاذة رَشا.