top of page

الأستاذ عبدالماجد عُليش محمد عبدالماجد حامد النور

هو الإبن الوحيد لعُليش أفندي محمد عبدالماجد حامد النور من بين كوكبة من البنات. تلقى تعليما بدئيا كبقية أطفال الأسرة بخلوة "شيخ أمين” ثم تدرج بمراحل التعليم بدءا بالأولي بمدرسة أبي روف (أ) الإبتدائية وإلتحق وتخرج، فيما بعد، بالمدرسة الأهلية الثانوية بأمدرمان مزاملا، حينئذ، إبن عمه خالد محمد موسى وإبن خالته أُسامة كباشي بله ثم إلتحق، فيما بعد، بكلية الآداب بجامعة أمدرمان الأهلية (تخصص لغة إنجليزية) مزاملا، وقتها، عبدالله موسى محمد عبدالماجد (إبن عمه) ومشاعر ساتي (زوجته لاحقا). إمتهن العمل الصِحافي بعد تخرجه بصحف (الخرطوم)، (الإنتباهه)، و(الأحداث) ليخرج للملأ كصحافي مبتدىء ناجح بكل المعايير حيث يكتب بثقة وعفوية وبذات روحه المرحة الميالة للدعابة والخيال البديع. تميزت كتاباته، على وجه العموم، برؤى متباينة بعضها جدي وموضوعي وبعضها يرفل في الهزلِ حببت اليه القراء. و"ودعليش" شخصية جدلية فريدة. فهو إنسان ساخر تنازع مخيلته أبعاد جد متناقضة للماضى والحاضر والمستقبل. كما ينظر للكون بفلسفة وتباين لا كما يراه البعض. رغم ذلك، يهتم كثيرا ويرحب بالرأي الآخر ويهوى النقد ويتقبله (بالتي هى أحسن والتي هي غير ذلك). وهو، كذلك، إنسان واسع الإدراك ثاقب الرؤى، بعيد النظر وقدير على التعبير عن فكرته ورؤاه بكل شجاعة و إقدام. أيضا، له في كتاباته وإهتماماتته الصِحافية أعمال متعددة الاتجاهات يستصحب فيها الحَكي دوما، وأحيانا، شيئا من تلك "الفلسفة" حيث يبدو ذلك جليا في إصدارتيه الأخيرتين من العام 2007م. فوق هذا وذاك، فأستاذ عُليش إنسان شعبي بسيط بساطة مظهره، كريم حنون كأهله الطيبين، ودود طيع، ويتسم بذكاء بيّن بين أقرانه وصحابه. إلى جانب ذلك، فهو يحمل روحا مرحة شفيفة وخفة ظل، كثير الهزر والمشاكسة، ويستهوي الضحك دائما. إنتقلت إليه الكثير من صفات وروح أبيه عُليش، فتأصلت فيه حتي تحسبه، أحيانا، كأنه هو. تزوج من الأستاذة (مشاعر) زميلته على أيام الدراسة بالجامعة فأرزقته يس وأحمد وسامي.

تزوج: الأستاذة مشاعر ساتّيأنجبت له: يس، أحمد، سَامي.

     >

Copyright © Aalhamid 2024. All Rights Reserved DEV-MANSOOR

 
 
bottom of page