
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
الأستاذ أحمد محمد الفكي العوض عبدالماجد ود بشير

هو الثاني، في مرتبة العمر، في أبناء الشيخ محمد الفكي العوض عبدالماجد ود بشير، و أمه هي سارة (بت الفكي) محمد عبدالماجد حامد. جدته (لأبيه)، ستنا، هي إبنة آمنة بت النور حامد النور (أخي الفكي عبدالماجد "السناري") و جدته (لأمه) هي آمنة بت حسن حامد ودالنور (شقيق الفكي عبدالماجد "السناري"). من أشقائه: محجوب، علي، السفير عثمان، فاطمة، و عشة. عُرف عن أحمد إستهوائه المِلَح والقفشات والنكات البريئة يرسلها وهو ضاحك. ظل طوال حياته إنسانا خفيف الظل والروح، دئم البسمة يهوي الأنس والـ (حَكِي) و بخاصة في السياسة وكان من أقوي المؤيدين للإتجاه الناصري بالسودان. كما كان محبا وعاشقا للحياة ومجتهدا في الإحسان للناس، طيب النفس والسريرة، كبير القلب مرحابا وبسيطا في تعامله لا يفرق بين صغير أو كبير. كما ظل سباقا في الخير و في تواصله مع الأهل و الجيران و المعارف و إهتمامه بهم. عمل إداريا بوزارة الصحة المركزية ثم بجنوب البلاد ضمن برامج القوموسيون الطّبي والصحة الوقائية. ثم تم نقله لوزارة الخارجية و أنتدبمنها للعمل بسفارة السودان بواشنطن لفترة من الوقت. من مزايا الأستاذ أحمد المتعددة هوايته وحبه للإطلاع. وهو قارىء حصيف جيد جمع حوله كمّا هائلا من الكتب والصحف والمجلات المصرية منها صباح الخير، روز اليوسف، آخر ساعة، الهلال، المختار، الفجر، الرسالة، إلخ ... وظل مشتركا ملتزما بكل هذه الذخائر إلى جانب مجموعة من الروايات العالمية المترجمة وكتب الأدب العربي والإنجليزي وبعض حَوليات. و من أفضل ما حوته مكتبته المتواضعة مجلدات كاملة نادرة لسلسلة ”الإنسايكلوبيديا البريطانية“ The British Encyclopaedia الشهيرة، وكان قد حافظ عليها بشكلٍ جيد حتى وقت قريب. إنتقل إلى رحمة مولاه عام ...... 19م.
تزوج: الأستاذة بُثينة خالد محمد عبدالماجد حامد.
تزوج: طاهرة أبوجبل.