الأستاذ عبدالمنعم موسى محمد عبدالماجد حامد

بكلية علوم الأشعة عام 1994م قبل إلحاقه، لاحقا، بكلية الهندسة ”جنوب“ بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. ترقى بعدها لأستاذ مساعد وأسس وترأس قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة السودان. أختير لاحقا، كماضر بكلية العلوم الطبية والتطبيقية بجامعة الملك سعود بالرياض قضى فيها ستة عشر عاما. في الجانب الشخصي، تنصب بعض إهتماماته في الفنون ويملك إمكانات وقدرات في التصميم الإلكتروني (منها تصميم هذا الموقع). كما هو رسام وموسيقي له خبرة مع العود، الجيتار، والأورج ويميل أكثر للموسيقى ”البحته“ ويأمل فى قيام الموسيقيين السودانيين، أكاديميين ومحترفين وهواة، بالبحث في التراث لإستكشاف الجذور وإعادة إنتاج إبداعات الماضي من مارشات وجلالات عسكرية قدمتها فرق موسيقى قوة دفاع السودان (موسيقى مدرسة البوليس، مارشات: شلكاوي،  ود الشريف، نوبة سَلارا، علي دينار، كريشاوي، لوري اللّبن جا، إلخ ..) وذلك بإداءٍ أوركسترالي عالمي  المستوى على غرار الفيلهارمونيك Philharmonic الغربي. كذلك البحث بجدية في بعض روائع التراث الموسيقي السوداني والعمل على إحياء نهضته وبعث إنسانيته. ويأمل المساهمة في عملٍ علمي جماعي لسَبر أغوار جماليات أعمالِ خالدة لأبي داؤود (أجراس المعبد، أنت لي، زرعوك في قلبي ..)، عثمان حسين (مِحراب النيل، الفراش الحائر)، وردي (لوْ بى همسة، الطير المهاجر)، أبواللمين (زاد الشجون، حروف إسمك، زورق الألحان، الملحمة ..)، ثم رائعة روائع المعجزة الكاشف (فُتنت بيه) والتي دفعت بها مجموعة السمندليون لآفاق العالمية الرحبه وليجعلوا من المستحيل ممكنا. كذلك يأمل، في خضم الحراك الثقافي الفني المتصاعد، أن ينتبه هؤلاء "الموسيقيون" أكثر لإعادة إكتشاف درة الإبداع التاريخي السوداني للثنائي Duet الأستاذين صلاح حسن أحمد والراحل المقيم الأستاذ محمد الأزهري على العود والجيتار الإسبانيولى .. فذاك عمل وإنجاز عبقري قل أن تجود بمثله القريحة السودانية تارة أُخرى - إلا أنه يمكن أن يشكل ذلك قاعدة متينة يُبنى عليها تقويم مسار النغم السوداني كله ومجمل جملته الموسيقية والتي لا تخلو، أحيانا، من كثير نشاز وحشو وبعد عن التأصيل والجودة والجمال مثلما لن تتكرر، على أغلب الظن، الظاهرة الموسيقية الفلتة (المامبو السوداني).

.تزوج: مالكة أحمد أرباب النَجَمي. أنجبت له: ...

  < 3  ..  >