
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
مولانا الأستاذ الرّشيد الطاهر بَكر

ينتمي إلي آل بَكر (موطنهم القضارف ولهم نظارة بها "نظارة دار بَكر") لقبيلة "الكَنجارة" أحفاد سلاطين الفور من لدن عبد الرحمن الرشيد وسليمان «صولونق». ولد الرشيد(*) بكَركوج الشريف جنوبي شرق النيل الأزرق ودرس الوسطى بمدرسة الأحفاد بأمدرمان والثانوي بحنتوب، ثم كلية الخرطوم الجامعية. أصبح رئيسا لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم وأختير كأول مرشد وأمين عام للإخوان المسلمين بالسودان. إشتغل بالمحاماه بالقضارف إلي جانب نشاطة السياسي فتعرض للإعتقال لخمس سنوات لإتهامه بالمشاركه في إنقلاب علي حامد (1959م) ضد حكومة عبود. كان من قادة ثورة أكتوبر (1964م) بالقضارف وشارك في تكوين جبهة الهيئات التي أطاحت، لاحقا، بنظام عبود وشارك بأول حكومة منتخبة (حكومة سر الختم الخليفة) كوزير للأشغال. فاز في إنتخابات الجمعية التأسيسية (1965م) ممثلا لجبهة الميثاق الإسلامي وإستقال منها ثم إنضم للحزب الوطني الإتحادي الديمقراطي. شارك في حكومة مايو وتولى عدة مواقع سفيرا للسودان بليبيا ثم الكويت، ثم رئيسا للوزراء، فنائبا لرئيس الجمهورية، ثم عمل رئيسا لمجلس الشعب القومي الرابع «البرلمان». كان من جيل الاستقلال وظل مجاهدا لترسيخ مبدأ العدالة والحرية والمساواة وصارع حكم عبود وكذا نظام النميري. إمتاز برفعه لسقف الوطن والوطنية في كل مواقفه وحياته. توفي إلى رحمة مولاه في اكتوبر 1988م.
تزوج: الشريفة آمنة (كريمة الشّريف محمد الأمين الخاتم بكركوج الشّريف جنوبي شرق النيل الأزرق).
أنجبت له: ....، ....
(*) المصدر: عبدالماجد محمد السيد بصفحة الفيسبوك بتاريخ 7/1/2013م تحت عنوان "القضارف: الأرض والإنسان .. المبحث الخامس".