top of page

مصطفى ( الشّريف ) محمد الحسن

     >

هو الإبن الوحيد، إلى جانب بنت واحدة، لمحمد الحسن من زوجته ستنا بت الأمير عمر ود إلياس باشا ود أم برير (حاكم الأبيض، سابقاً)، وأصول الأسرة بالعبيدية بربر وبعض ديارهم بحي الهجرة بأمدرمان (شارع إلياس باشا). ومصطفى حفيد أم سهمين (الصغيرة) جدة ناس حاج حمزة العوض وأولاد الخليفة إلياس وناس عمر أزرق وآل أحمد القاضي والأمين بحي الموردة وبانت. وأم سهمين، بنفس الوقت، هي شقيقة "مدينة الحُر" (والدة الفكي عبدالماجد "السناري" وأشقائه) وأحفاد أم سهمين وأحفاد شقيقتها فاطمة (بت أمّينة) في مرتبة أبناء الخؤولة لعمراب حي الهجرة بأمدرمان (أبناء الفكي محمد عبدالماجد، وأبناء الشيخ الصاوي، وأبناء السنوسي) ولد مصطفى (الشريف) بمدينة أمدرمان وعرف منذ صغره بـ (الشريف) تدليلا إذ كانت والدته تعتز به بالقول: (الشريف منه الولادة تقيف، ومصطفي منه الولادة كفى). تخرج بكلية الآداب بجامعة القاهرة (الفرع) بالخرطوم ونال ليسانس الآداب فيها ثم عمل مبكرا بمصلحة الأراضي لفترة تنقل من خلالها بين مدن سنار، ودمدني، الحصاحيصا، وأخيرا بالخرطوم قبل أن يتقاعد في العام 1970م. عمل بعدها بشركة كونتيميخالوص، ثم بشركة خاصة للغزل والنسيج بسنار ما أتاح له السفر عبرها لإيطاليا وألمانيا لأكثر من مرة. تزوج من آمنة عبدالكريم عبدالرحمن (الشنقيطي) وإرتحل بأبنائه من أبي روف لحي بانت غرب أمدرمان ليس بعيدا عن (دار الأرقم) الشهيرة. كان مصطفى رجلا كبير القلب، ثاقب الرؤية، ودودا وواصلا للأهل والأرحام وظل حاضرا وأبناؤه بكل مناسبة فرح أو ترح بالأسرة. وقد كان يبدو هادئا دائما و ويحبذ التأمل ويعشق سنة الصمت .. وفي ذلك أجر وفضيلة. وهو يبتسم بقدر ويحي بقدر ولايدع مساحة للهو والعبث. أجزلت له أم بنيه في كوكبة من البنين والبنات فأحسنا في تربيتهم. ضرب لهم بنفسه مثالا وأنموذجا حيا يحتذى الإنضباط والاستقامة في الحياة، فلم بخذله أي منهم. ثم فارقهم، وفيهم شيء كثير من نبل ذاك الرجل.

تزوج: آمنة عبدالكريم عبدالرحمن الشنقيطي. أنجبته: د. عبدالعزيز، إلياس، عمر، محمد، كمال، صلاح، عبدالكريم، سِتنا، د. مُنى.

Copyright © Aalhamid 2024. All Rights Reserved DEV-MANSOOR

 
 
bottom of page