
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
شيخ الطيّب أحمد حمدنا الله

هو الإبن الوحيد لفاطمة (كريمة الفكي محمد عبدالماجد حامد النور "الكبير" والبكر في أبنائه من زوجته آمنة بت حسن حامد النور). إشتغل بحياكة الملابس بسوق أمدرمان وظل يحملها ويوزعها لزبائنه بنفسه متكبدا المشاق مشيا رغم إعاقة بقدمه لازمته طوال حياته. تزوج، في البدء، من زينب بت الشيخ (بت فاطمة بت مصطفى) وهي إبنةُ إبنة عمه ومن آل الشيخ البدري بود رملي شمالي الخرطوم ولم يرزق منها من الذرية وإفترقا لاحقا. تزوج من بعدها من ليلى بت حاج الخضر كريمة آل حاج الخضر بحي القماير بأمدرمان ولم يرزق منها، كذلك، الذرية. أقام وزوجته ليلي ردحاً من الوقت بالدار التي سبقه للسكن فيها خاله الفقيه الشيخ عبد العزيز (الدباغ) محمد عبدالماجد وأقام فيها خلوته (موقعها الحالي غرب دار أسرة آل محمد أحمد (وَداعة) الصاوي عبدالماجد حامد. عرف الأهل الطيب بطيب الخلق والسماحة وحب الصغار وإلتزامه الشديد بمداومة التواصل بالأهل وعموم الناس والإحسان إليهم. كان، كذلك، حنونا محبا لأهل أمه وأبيه، على حد سواء، ويبادلونه ذات الإحساس ما أكده الجنع الغفير من أهله وإخوته (لأبيه) وأنسابه يوم وفاته. وللطيب إخوة لجهة الأب، إذ تزوج والده، أحمد حمدنا الله، بدءا من أم سلمى كريمة آل السيد عبدالرحمن المهدي، والتي أنجبت له من الأبناء: حمدنا الله، الطاهر، الهادي، ثم زهرة والتي تزوجها الأستاذ محمد أفندي صالح (والد السفير أحمد محمد صالح وجد المذيع الأكثر صيتا وشهرة، عبدالرحمن أحمد محمد صالح والدبلوماسي الشاعر صلاح أحمد محمد صالح). ثم كان زواجه الأخير من فاطمة كريمة الفكي محمد عبدالماجد حامد (أمها آمنة بت حسن حامد ود النور”الكبير“) فأنجبها وحيدهما، شيخ الطيب. توفي أحمد حمدنا الّله خارج الوطن وهو في واحدة من أسفاره.
تزوج: زينب بت الشيخ (بت فاطمة بت مصطفى). ثم تزوّج: ليلى بت حاج الخِضر.