د . أحيد سليمان محمد عبدالماجد حامد

هو ثاني أبناء الشيخ سليمان محمد عبدالماجد حامد النور، في مرتبة العمر، وأُمه هي فاطمة بت عبدالله حمدالضو مصطفى ود منوفل الشعدينابي الجعلي (دَلوق) بحي أبي روف (شقيقة بخيته حرم الشيخ الفكي محمد عبدالماجد "السناري" حامد و عوض والد البروفسور د.  عبدالله عوض عبدالله الأستاذ، سابقا، بكلية الصيدلة بجامعة الخرطوم و جامعة العلوم الطبية "مأمون حُميدة" و جامعة التقانة بأمدرمان، والأستاذ محمد (محجوب) عوض بكلية التربية بجامعة الخرطوم وشقيقتيهما زينب ونور). درس أحيد الطب، في البدء، بكلية غوردون التذكارية إلا أنه فضل السفر إلى بلجيكا بحرا عن طريق الإسكندرية و إلتحق بإحدي جامعاتها حيث واصل دراسة الطب. عاد للوطن بعد تخرجة طبيبا مؤهلا بعد غياب لأكثر من ثلاثة عشر عام عمل خلالها بالعديد من مستشفيات بلجيكا ومرافقها الصحية. وبعيدا عن العمل بوزارة الصحة السودانية، فضل إقامة عيادة خاصة به بمنزل الأسرة حرص على أن تكون جيدة البيئة والتجهيز سرعان ما تقاطر إليها المرضى من معظم أحياء أمدرمان، الخرطوم،  بحري، وضواحيهم. وقد كان لتعامله الراقي و أياديه البيضاء و (المبروكة) أثرا كبيرا في ذلك. كما أشتهر عنه أريحيته وكرمه الحاتمي لمرضاه بفرضه رسوم كشف طبي مخفضة (وأحيانا ببَلاش) مراعاة لظروف الناس، حتي لقبه صديقه الصحافي أبوالقاسم عثمان بـ (طبيب الفقراء) راثيا إياه بصحيفة يومية بعيد إرتحاله لدار الخلود. لم يألو أحيد جهدا في تعامله الراقي والإلتزام بالأخلاقيات و السلوك المهني الرفيع لاسيما في نَهجه الإنساني بمعاودته المرضى بدورهم وتطبيبهم متى إستدعت حالتهم ووضعهم الصحي ذلك. وقد إستحسن كثير من الناس زياراته الحانية تلك، بل تفائلوا بها خيرا (وذلك نصف العلاج) حتى ساد إعتقاد قوي بأن في لمساته و تعاملِه الإنساني و أريحيته، وهم في جو أسري وسط ذويهم و أهلهم، بَركة و مردود إيجابي نفسي ساهم كثيرا في جدوى و مسيرة العلاج وتقدمه.

تزوج: ...... أنجبت له: عمران.