
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
من سِيرة العُمَراب
اللين (خليفة أبيه الفكي سليمان) وله تسعة من الأولاد أكبرهم الخليفة أحمد أبو سبيب، محمد، مكي، عبدالرحمن، مصطفى، خربان (والد حامد)، الرباطابي، قرشي، وهاشمي. من ذرية حامد اللين: الشيخ أحمد النصيري بن محمد بن سليمان بن هاشم بن حامد اللين وأهله النصيراب، هاشم بن حامد (جد أولاد أبو الحسن بمدينة رفاعة وأولاد حامد البدوي بالمسلمية، وأولاد حاج منصور وأولاد علي الشيخ وأولاد أبو دَبر بام درمان وأولاد الرباطابي، وأولاد أبوسبيب: أحمد محمد الفكي وأخوانه، أولاد القاضي وأولاد بلال وأولاد البدوي، أولاد إبراهيم وقيع الله، أولاد شقوري وحموري و الخط، أولاد الحاج حامد الفكي حسن التوم وغيرهم. ومن ذرية الشيخ حامد اللين، أيضاً: أولاد الكبير، أولاد عمر أزرق بحي الموردة (جدهم نورين بن سليمان أخي الشيخ حامد اللين)، أولاد حسيب بالدويم والترعة. ومن العمراب أيضاً، بخلاف ما ذكر، أولاد أبوريدة (منهم بروفسور التجاني الماحي)، أولاد الفكي ودعبدالماجد (الشيخ الفكي محمد عبدالماجد) وشقيقيه الشيخ الصاوي وسنوسي وأبنائهم وذريتهم بحيهم المتاخم لحي الهجرة بأبي روف، آل التنقاري، آل خلف الله حاج خالد بالموردة، وآل عبدالرحيم المبارك. أما عمراب مدينتي سنجة وسنار فمنهم آل محمد علي حُميدة، أولاد موسى محمد عبدالماجد، أولاد محمد علي محمود، وأولاد عبدالله إبراهيم عمر بأمدرمان. من كرامات الشيخ حامد أب عصاه المعروفة وفي تسمية الولي الشيخ حامد بأبي عصاة سيف رواية مشهورة مفادها إساءة بعض تلاميذ الشيخ محمد الهميم ود عبدالصادق الركابي لتلميذته، الغبيشا، بت محمد عبدالعليم ما دعاها للإستغاثة فهيأ لها الله نجدة عبده الصالح الشيخ حامد والذي هب وإبنه سليمان طائرين لإنقاذها بمكان وجودها (بطريق الخطوة). وبشعور أولاد وحيران الشيخ ود عبدالصادق بحضور الشيخ حامد أب عصا لنجدة تلميذته، أسرعوا بسجنها بإقامة قبة حديدية من حولها. لم يمنع ذلك الشيخ حامد من ضرب القبة بعصاه لتتحطّم وتتطاير منقذا بذلك التلميذة. في مرحلة لاحقة تزوج الشيخ حامد بها وقبرت إلى جواره بالقبة بعد وفاتها دون أن ينال أي من أبنائه ذلك الشرف. وردت نفس الواقعة وإن كان بشكل آخر بكتاب الطبقات لمؤلفه ود ضيف الله حيث ذكر: "خطفت جماعة من الأعراب (البدو) طفلة غبيشا كانت تسرح بأغنام أهلها في أنحاء بلدنا جبل أم علي، فإستغاثت أمها بالولي الشيخ حامد، والمعروف في المنطقة، فإنقلب الشيخ حامد إلى (صقر) يجوب الآفاق بحثا عن الطفلة المفقودة، وعندما لمحها وسط خاطفيها، إختطفها بدوره وأعادها إلى أمها المكلومة، فسمي بالشيخ حامد "صقر الغبيشاء" و "أب عصاة" لتحطيمة لقبة الحديد بعصاه. قبة الشيخ حامد أب عصاه مزار مشهور يمكن مشاهدته على خط الأفق قبل دخول القطار محطة جبل أم علي. ويوجد، غرب المحطة مباشرة "مُشرع" الشيخ حامد أب عصاة وهي مركب عتيق يعبر بالمسافرين إلى جزيرة بقروسي وقرية المكنية.