الأستاذ طارق أمين الصاوي عبدالماجد حامد النور

هو الثاني في ترتيب الذكور في أبناء حاج أمين الصاوي عبدالماجد حامد النور (الكبير). أمه هي سكينة علي الأمين طمبل. ولد بأم درمان في العام 1959م وتدرج بمراحل التعليم بدءا بخلوة "شيخ أمين" ثم الأولية بأبي روف (أ) ثم الوسطى بالنهضة بأمدرمان، ثم الثانوي بكلية النصر التقنية. إلتحق وتخرج بعدها بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر قضى بها ثلاث سنوات ثم ترك الدراسة بها، فيما بعد، لظروف خاصة بالأسرة. تزامل، حينها، مع أبناء عمومته عادل محمد أحمد (بكلية الشريعة والقانون) وإبراهيم حامد (بكلية اللغة العربية "قسم العلاقات العامة"). بعودته بصفة نهائية للخرطوم عمل ضابطا لشئون العاملين بشركة تاج للتجميل والتواليت المحدودة بأم درمان. إلتحق، فيما بعد بكلية الآداب (لغة عربية) بالجامعة الأهلية بأمدرمان وكان ضمن أول دفعة أسست بها الدراسة بالجامعة. هاجر بعد التخرج لدولة اليمن وعمل معلما بالحُديدة لفترة أربع سنوات ثم بصنعاء وغيرها من المدن ليعود من بعد للخرطوم. ترافق باليمن مع عدد من أبناء عمومته المعلمين: محمد مصطفى سليمان، أحمد عبدالله، مصطفى وَداعة، و حامد عبدالرازق. ومن الموظفين: محمد أمين، عبداللطيف، و سليمان محمد بله. بعد عودته للخرطوم، عمل معلما للغة العربية وآدابها بوزارة التربية والتعليم بدءا بمعهد القرش الصناعي ثم بمدرسة وادي سيدنا الثانوية، وأخيرا تعين وكيلا بمدرسة "الحاجة مدينة" الثانوية للبنات وذلك حتى العام 1998م. في مرحلة لاحقة، ترك مجال التعليم لينتقل للعمل الخاص بمجموعة دال (شركة دال للتنمية العقارية) وتدرج بالوظيفة حتى تعين مديرا لإدارة شئون الأفراد وتنمية الموارد البشرية وذلك حتى عام 2008م. شد الرحال بعد هذه الجولة لمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في سبتمبر من نفس العام حيث عملت زوجته ملحقا إداريا فيها بسفارة السودان. وأستاذ طارق رجل طموح و ذكي يتسم بقوة الشخصية مثلما يتميز باللطافة و الظرف. كان مقربا من عميه الشيخ محمد الفاتح و الدرديري الصاوي وكلاهما قد ساهم، تقريبا، في تربيته وتنشئته والعناية به. يهوى الإطلاع ويمتلك مكتبة متواضعة في الأدب والفكر وآفاق السياسة ومجاهيلها.

تزوج من: الأستاذة رفاة الفاتح يوسف دفع الله. أنجبت له: أكرم، أيمن.