الأستاذة رفاة الفاتح يوسف دفع الله

هي حرم الأستاذ طارق أمين الصاوي عبدالماجد حامد النور (الكبير) والإبنة البكر للأستاذ الفاتح يوسف دفع الله - أحد أركان الخدمة العامة ومن أوائل مؤسسي قطاع التموين بالسودان. أمها هي الأستاذة نفيسة أبوبكر المليك. ترجع أصول عائلة المليك لمدينة رفاعة الهُوَى حيث أحيا جدها المربي الفذ أبوبكر المليك مسيرة مواطنه بابكر بدري (أبو تعليم البنات بالسودان) بتأسيسه مدارس (المليك) الشهيرة بحي الملازمين بأمدرمان. أمها الأستاذة نفيسة المليك من رائدات التعليم الأهلي النسوي ومن قياديات نقابة المعلمات (1949م) ومن رائدات الحركة النسوية وإتحاد المرأة بالسودان (خلفت حاجة كاشف في الرئاسة) وساهمت في إفتتاح فروع للإتحاد بعدد من المدن. وهى، كذلك، من أوائل المنادين بتعليم البنات. أيضا، تواصل كفاحها الإنساني هذا بقيامها، حاليا، علي رأس مؤسسة المليك التعليمية أول مدرسة متوسطة للبنات (أفتتحت عام 1948م) حاملة بذلك إرث أبيها وإخوتها المعلمين وأُمها التي كانت من بين قِلة بدىء بهن تعليم المرأة بالسودان. كما هي، أيضا، عضو مؤسس بكلية المليك لتنمية المجتمع وبجامعة أم درمان الأهلية. وحاجة نفيسة مثابرة بكل مناشط المرأة عملت فيها لأجل تثوير العمل العام وخدمة الناس. ولدت الأستاذة رفاة من رحم تلك الأسرة الرائدة المجاهدة وبدأت تعليمها الأوسط بمدرسة الراهبات Sister School بالخرطوم ثم الثانوي بأمدرمان الثانوية (بنات) على أيام فاطمة طالب والطيب السلاوي. ثم إلتحقت، بكلية الآداب بجامعة عين شمس (1986م) متخصصة في اللغة الإنجليزية ولتعمل، بعيد عودتها، بديوان شئون الخدمة بالخرطوم. واصلت مسيرتها التعليمية فنالت الدبلوم العالي في اللغة والأدب الإنجليزي من جامعة أمدرمان الأهلية لتتوج تلك المسيرة بنيلها الإجازة في ماجستير التخطيط وتنمية الموارد البشرية بجامعة نيودلهي بالهند. خلال تلك الفترة، أنتدبت للعمل نائبا لمدير شئون العاملين بوزارة الخارجية لفترة قصيرة قبل أن يتم إنتدابها لفترة للعمل ملحقا إداريا بسفارة السودان بالرياض بالمملكة العربية السعودية. عادت وأسرتها نهائيا للوطن بعيد إكمال فترة إنتدابها في نوفمبر من العام 2011م لتكون قريبة من والديها ولتواصل مسيرة تعليم أبنيها بالسودان.

تزوجت من: الأستاذ طارق أمين الصاوي عبدالماجد حامد. أنجبت له: أكرم، أيمن.