top of page

الشيخ إبراهيم عبدالرحمن ( الشّنقيطي ) سليمان حامد النور ( الكبير )

ويتشغل بالتجارة في كُشك لبيع المرطبات والحلوى للصغار بحي ودنوباوي - ليس بعيدا عن ديار آل الطاهر النيّل ثم ترك العمل به فيما بعد لأجل التفرغ لتدريس العلوم الدينية وعلم الزائرجة إضافة إلى تطبيب الناس مستغلا علمه هذا وكذا القرأن وذلك بخلوة صغيرة متواضعة بالحلة الجديدة بالخرطوم قرب محطة (ود الحسين) الشهيرة. إجتمع حول شيخ إبراهيم خلق كثير من المحبين من السودانيين ومصريين كثر من الأزهر الشريف وعدد من الأفارقة إلى جانب بعض المهتمين بقدراته وإحاطته الواسعة وتمكنه بعلم الحرف وعلوم التصوف على وجه الإطلاق. وقد كان لهؤلاءِ المحبين، وللبعض من حواريية وطلاب علمه، إعتقاد جازم ببركة الرجل وولايته. ولا غرو، فهو تلميذ سيدي العارف بالله الشيخ قريب الله إبن أبي صالح الطيبي وحواره المقرب مثلما هو، أيضا، سليل  الصالحين الشيخ حامد ود النور (الكبير) والولي الكامل الشيخ حامد "أب عَصاة سيف". مما يذكر له، أيضا، علاقة وطيدة جمعته في الستينيات وأوائل السبعينيات بالأستاذ محمود محمد طه والذي كان يزاوره مرارا و يجله كثيرا بعد أن تقاربت أفكارهما وتلاقحت ثم إختلفا في بعض مسائل جدليه بعلمي الفقه والتصوف. وما إنفك بعض من تلاميذ الأستاذ محمود يحافظون على ذاك الود والتقارب تواصلا و محبة للشيخ بزيارة شقيقته وكريماتها بدار الأسرة بأمدرمان من وقت لآخر، ويكرمونهن أيما كرم.

  < 2   .. >

Copyright © Aalhamid 2024. All Rights Reserved DEV-MANSOOR

 
 
bottom of page