
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
د . عون الشّريف قاسم أحمد الجَيلاني

تزوج محمد حاج عباس (وهو جد الأستاذ محمد حسن محمد حاج عباس أحمد "المنصوري" شكر الله دفع الله ومن أبكار أعيان حلفاية الملوك)، من العمرابية فاطمة وأنجب منها الحسن، الجيلاني، عثمان، وآمنة. تزوجت آمنة، بدءا، من إبن عمتها إلا أنها إنفصلت عنه فتزوجها الشريف قاسم أحمد الجيلاني وهو مهاجر من أشراف اليمن أقام بحلفاية الملوك وإتصل فيها بالهوارة الهنوناب والعمراب وجاورهم وتعرف علي أصولهم فطلب يدها كتابة من أهلها بوساطة صدديقه الفقيه الشيخ عبدالعزيز (الدباغ) محمد عبدالماجد. بعد زواجها أنجبته: دكتور عون، نور، و صفية. بوفاة آمنة، تزوج الشريف من قريبتها (إبنة أختها) خديجة بت إلياس فأرزقته د. محمود، عمر، سعد، علي، شرف، وجميلة. تزوج الدكتور عون من زينب أحمد عرابي وأرزق منها عددا من الأبناء وبنتين. كانت ولادة عون بحلفاية الملوك في العام 1933م ودرس بمدرسة حلفاية الملوك الأولية ومدرسة الخرطوم بحري الإبتدائية ثم بمدرسة وادي سيدنا الثانوية. نال بكالوريوس الآداب من جامعة الخرطوم في العام 1957م والماجستير في الآداب من جامعة لندن في العام 1960م وكذلك الإجازة في الدكتوراه في علم الفلسفة من جامعة أدنبره بأسكتلنده. عمل، من بعد، محاضرا بمدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، ثم محاضرا بشعبة اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الخرطوم في الفترة (1961- 64 م) ثم محاضرا أول بجامعة الخرطوم في العام (1969م) ومديراً لقسم الترجمة بها. كذلك تعين وزيرا للأوقاف والشئون الدينية في العام 1973م. رأس المجلس الأعلى للشئون الدينية عام 1980م ثم عمل أستاذا للأدب العربي بجامعة الخرطوم في العام 1982م ثم رئيساً لتحرير مجلة الدراسات السودانية (1968-1982م)، رئيس مجلس جامعة أم درمان الإسلامية (1976-1982م)، رئيسا لمجلس إدارة دار الصحافة للطباعة والنشر بالخرطوم (1977-1982م)، وأيضا رئيساً لتحرير مجلة الوادي (عن دار الصحافة المصرية ومجلة روز اليوسف) (1979-1982م). منحته حكومة السودان وسام ”العلم والآداب والفنون“ في العام 1979م. عمل بعدها مديرا لمعهد الخرطوم الدولي للغة العربية في العام 1988م، ثم رئيسا لمجلس إدارة جامعة الخرطوم. وكان قد منحته جمهورية مصر العربية ”وسام العلم“ من الدرجة الأولى في العام 1993م. أيضا، تم تعيينه مديرا لجامعة أمدرمان