
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
محمد أحمد ( وَداعة ) الصاوي عبدالماجد حامد النور

هو البكر في أبناء الشيخ الصاوي عبدالماجد حامد النور (الكبير) من زوجته النبأ موسي. ولد عام 1901م، وله من الأشقاء: مصطفى، أمين، أمير، سارة، ومدينة. حفظ القرآن ودرس العلوم الدينية علي يدي والده الشيخ الصاوي عبدالماجد ثم على يدي عمه الفكي محمد عبدالماجد. إلتحق بالتعليم النظامي بمدرسة أبي روف الأولية، الأوسط، ثم بكلية غوردون. عمل، بدءا، بالتجارة العامة وكانت له صداقات وعلاقات عمل متينة منها علاقة بالأخوين سورين إسكندريان وشقيقه الصحافي كوركين، وكذا بآل داؤود أصحاب الشركة. إنتقل من بعد وعمل محاسبا بمصنع الظهرة بالمنطقة الصناعية بأمدرمان ثم بشركة تاج للتجميل والتواليت المحدودة. كان له الفضل في تأسيس صندوق بريد بإسمه أتاح خدماته الجيدة لعموم الأسرة وصار رمزا ودليلا للحى. و(عمّي وداعة) رجل نادر وأصيل، خلوق ومن الطيبين. إتسم بذكاء بين وفطنة لا تخفى وله شخصية جذابة يحبها الصغار، على وجه الخصوص، مثلما كان ،كذلك، كثير الدعابة والمرح والضحك "أثناء حديثه" .. بل يهوى كثيرا ملاطفة الصغار وتسليتهم ما أكسبه ثقتهم وكل ذلك الحب. درج، وهو في طريقه لزيارة الأهل والجيران، قضاء بعض من وقته بالطريق العام في هذه الملاطفة والتسلية معهم قبل أن يدفع لكل منهم بباقة من الحلوي و"البقلاوة" أو البسكويت ظل يخفيها دائماً بجيوبه لهذا الغرض التربوي والإنساني. وقد ظل كريما محسنا على وجه الإطلاق، وإمتدت يده بالجود وأعمال الخير لتشمل بعض من أعماله الخيرة تأسيسه لمدرسة أبي روف الأهلية المتوسطة للبنات بحي أبي روف (جوار نادي أبي روف) والتي إشتهرت بإسمه "مدرسة وداعة" حتي عهد قريب قبل أن تنقل لموقعها الجديد الحالي "بإسم آخر" جنوبي مركز صحي عبدالمنعم محمد بالهجرة. يقوم حاليا علي إدارة المدرسة وأنشتطها إبنه الدكتور مصطفي.
تزوج من: نفيسة (بت سِتنا) محمد حامد النور. أنجبته: عبدالماجد، عبدالرحمن، مصطفى، عبدالعزيز، وداد، فائزة، كوثر، سوسن.