الشيخ عبدالعزيز ( الدّباغ ) محمد عبدالماجد حامد النور

 ولد الفقيه العلامة والأديب الأريب الفهامة الشيخ عبدالعزيز محمد عبد الماجد حامد النور (الكبير) العمرابي المكنى بعبدالعزيز “الدباغ“ تيمنا بسيدي عبدالعزيز الدباغ المغربي صاحب "الإبريز" بأمدرمان عام 1921م. أمه هي آمنة بت حسن حامد ود النور (إبنة عم أبيه). والشيخ (الدباغ) أكبر أبناء الشيخ الفكي محمد عبدالماجد "ود عبدالماجد" سنا (بعد شقيقته فاطمة "أم الطيب")، وهو أكثرهم شُهرة في زمانه وحتى تاريخنا المعاصر، حيث ذاع صيته ولمع إسمه على أيام نبوغه الفذ بأرجاء الوطن العربي وفيما وراء الحدود حتى بلغ الشام وبلاد فاس (المغرب). وعلى خلاف والده وأعمامه، إتبع عبدالعزيز (الدباغ) الطريقة التجانية وله رسائل ومفاهمات مع بعضٍ من شيوخها الأماجد بالمغرب العربي. كما إتضح علاقته بمؤتمر ديني شهير بفاس على تلك الأيام. هذا ما تؤكده رِساله العلامة الحاج أحمد سكيرج له في شأن رغبته (أي الشيخ الدباغ) إنتهاج الطريقة التجانية، إضافة إلى الإجابة على بعض مسائل فقهية كان قد طرحها الفقيه الدباغ له: أنظر رد العلامة سكيرج بالرابط التالي: Balagh 

جاء في سيرة الدبّاغ، بنفس الموقع وتحت باب (فهرس الإعلام): "هو العلامة الأديب و المقدم سيدي عبدالعزيز الدباغ بن الشيخ سيدي محمد بن عبدالماجد، من أهالي أم درمان بالسودان، وهو من خاصة المقدمين المؤهلين لتلقين أوراد الطّريقة الأحمدية التجانية بالقطر المذكور، وقد جمعت بينه وبين العلامة سيدي الحاج أحمد سكيرج روابط متينة لاتحاد السند بينهما والمشرب، فهو تلميذه وصفيه وصديقه. كما دارت بينهما من الرسائل والأجوبة ما لو جمعتها لم  يسعها مجلد واحد من الحجم الكبير. كما تمتاز أجوبته، رحمه الله، بالطابع الأدبي والبلاغي البديع من  سجع  وتورية وإقتباس" تزوج الدباغ من عائشة عبدالرحمن "الشنقيطي" سليمان حامد النور "الكبير" فأرزقته إبنة وحيدة سماها (شَعوانة)، وهو إسم نادر غريب على سجل أسماء الإناث بالأسرة، وذلك تيمنا وتبركا بالعابدة الزاهدة شَعوانة "رضي الله عنها" المقبورة ببلدة (عين قينيا) بهضبة الجولان الدرزية بالشام (بسوريا). وفي تسميته إبنته بهذا الإسم ربط بما جاء به محمد موسى محمد عبدالماجد، إبن أخيه، والذي وجد "أثرا" لعمه الشيخ الدباغ بسوريا وكذا بلبنان.  بوفاة زوجته "عشة"، أخلفها شقيقتها   فاطمة