حاجّة بخيتة بت عبدالله حمدالضّو مُصطفى مَنوفل ( دَلوق )

هي بخيتة بت الفكي عبدالله حمدالضو ود مصطفى ود منوفل (دَلوق) الجعلي الشَعدّينابي بحي أبي روف. وترجع أصول الأسرة لمناطق الزيداب والعالياب والحَصاية وأبوسليم بالولاية الشمالية. وقد تميزت منطقة العالياب كبؤرة تمازجٍ وتعارف بين الشَعدّيناب والعمراب. وحاجة بخيتة، حسبة، هي بنت أخي محمد علي دلوق والذي تولى تربية ورعاية بخيته وأشقائها عوض وفاطمة بعد وفاة والدهم الفكي عبدالله. وحمدالضو في مرتبة الخؤولة لمحمد علي دلوك. كما أن نجل الأخير، أحمد محمد علي دلوق، إبن عم لأبناء عبدالله حمدالضو (عبدالله وبخيتة وفاطمة) ما يعني أنه في مرتبة الخؤولة لأبناء الفكي ود عبدالماجد (عبد الله، إبراهيم، دسوقي، عُليش وأشقائهم). كما أن أبناء أحمد محمد علي دلوق (إسماعيل وعباس والطيب) في مرحله أبناء الخؤولة لأبناء بخيتة وفاطمة وعوض عبدالله حمدالضو. كانت مصاهرة آل مصطفى ود منوفل وحمدالضو الجعلي الشَعدّينابي بآل عبدالماجد العمراب الجعليين نتاج صلات القربى، وأيضا لكون الأخيرون منتسبون أنفسهم لجدات (شَعدّينابيات). تعددت الزيجات بين الجانبين في الماضى تأكيدا لتلك الصلات حيث تزوجت فاطمة شقيقة علي دلوق من آل عبدالماجد بمدينة سنار القديمة (مُكوار) عام 1835م. كما كان للأمير محمد زين (المعروف بالشيخ)، لاحقا، أثرا كبيرا في إثراء وتعزيز تلك العلاقة بين آل حمدالضو وآل الفكي عبدالماجد، وكان قد سكن لفترة من الوقت بخلوة الشيخ الفكي ود عبدالماجد ونال، أثناء ذلك، شهادة التأهل بالمعهد العلمي بأمدرمان ثم الشهادة العالمية، لاحقا، بالأزهر الشريف. عمل، بعدها، بليبيا ثم بسلطنة عمان وكان مقربا من السلطان قابوس بن سعيد. ومحمد زين متزوج من "هدية" كريمة محمد زين الفكي عبدالله الشَعدّينابي (صاحب الطابونة بأبي روف) وهو من قرية سَقادي شرق المحمية ووالدته من المجاذيب. عرفت والدة حاجة بخيته بـ (زنّوبة) وهي من بنات الريف (مصرية الأصول) كان قد نزح والدها "علي حسيب" من مدينة المنصورة بمصر في وقت مبكر للسودان فتزوجها الفكي عبدالله حمدالضو بعد وفاة زوجها الأول الزاكي محمد عثمان (مأمور بربر والذي أغتيل إبّان حصار الخرطوم)، فأنجبته عوض، بخيتة، وفاطمة. وبخيتة إبنة خاله، حسبة، للشَعدّينابية فاطمة (بت حليمة) وكذا إبنة خالة نفيسة (جدة البروفسور د. صلاح طه الأستاذ، سابقا، بجامعة الجزيرة). كما لها،