
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
حاجّة بخيتة بت عبدالله حمدالضّو مُصطفى مَنوفل ( دَلوق )
لها، علاقة قربى بأبناء وبنات ماهر: جليلة، حميدة، ونفيسة وإخوتهم. تزوج الفكي محمد عبدالماجد من بخيته وعمرها أربعة عشر عاما بعد أن عقد عليها بدار محمد علي دلوق بحي أبي روف، و زفت لمنزل زوجها ود عبدالماجد بحوش ود مصطفي العمرابي بحي ود أب عَكَرة. ثم إرتحل بها الزوج لمنزل دفع الله ود العِريق قبل أن ينتقل معها نهائيا لداره الأخيرة الحالية بحي ود عبدالماجد بمنطقة الهجرة بأبي روف. في وقت لاحق، تزوج الشيخ سليمان (نجل الفكي محمد عبدالماجد حامد) من شقيقتها الأصغر فاطمة (أنجبته من الأبناء بدوي، الدكتور أحيد سليمان وإخوتهما). ذكر الأستاذ مالك محمد عبدالماجد في مذكراته أن والدته بخيتة كانت البكر في إخوتها وأنها قد شهِدت في صباها ميلاد الحكم الثنائي ونهايته مثلما شهدت كذلك تعاقب الحكومات الوطنية ورأت بعينيها الخليفة عبدالله التعايشي (ود تور شين) ملثما فوق صهوة جواده(*). وبوفاة الزوج الفكي ودعبدالماجد في العام 1929م، تولت بخيتة تربية ورعاية أبنائها وبناتها بمعاونة شقيقها عوض أفندي وإبنها البكر الشيخ الصاوي وكانوا قد عانوا كثيرا في مجابهة ظروف حياة صعبة على تلك الأيام. ظلت بخيتة زوجة صالحة وبارة بزوجها وأهله وعشيرته طوال عمرها المديد الذي أجزلت خلاله إنجابا (في وقت متأخر) في كوكبة من العلماء الصالحين. كما عرفت طوال حياتها، كذلك، بقوة شخصيتها وبأسها وكان يسمع لها.
تزوجت: الفكي محمد عبدالماجد حامد. أنجبته: عبدالله، الصاوي، إبراهيم، عُليش، مالك، دسوقي، مَدني، ميمونة، زينب.