حاج أمين الصاوي عبدالماجد حامد النور

هو نجل الشيخ الصاوي عبدالماجد حامد النور (الكبير) من زوجته النبأ موسى. ولد عام 1916م وتزامل في الدراسة مع أخيه (لأبيه) الشيخ حسن الصاوي وإبن عمة باشمهندس عبدالرازق (أبوالطَرب) محمد عبدالماجد بمدرسة أمدرمان الصناعية بأبي روف. تخصص أمين بأعمال التشييد والبناء، وإختار حسن حرفة النجارة وفضل عبدالرازق الميكانيكا وتعقيداتها. إلتحقوا بعدها بمدرسة الصنايعية بكلية غوردون. كان أمين ضمن عدد من السودانيين شاركوا في بناء السد العالي بمصر ثم التحق بالعمل بورشة العمود بشركة النور بالخرطوم (الإدارة المركزية) ثم بشعبة صيانة المنازل الحكومية، ثم عين مديرا لنفس الشعبة إلى أن تقاعد عام 1975م. إتصف حاج أمين طوال حياته بالنزاهة والرقة، وبخلق سمح وتواضع جم جذب إليه كثيراً من الأصدقاء ورفقاء المهنة، منهم عبدالرازق محمد عبدالماجد (أبوالطرب)، حسن الصاوي، بابكر تِنْدل، دراج جوهر، كَرْجويل، ود الريح، ود الزبير، عبدالغفار أحمد عمر، الأسطى محمد عبدالحميد، عبدالله كوكو، حسب الرسول (من مدينة كوستي)، وغيرهم. حمل حاج أمين روحا شفيفة مـرحة، هي أقرب ما تكون لروحي أخيه الدرديري وإبن عمه عبدالرازق. ولم يكن ذلك فقط من قبيل الصدفة، إذ كان للرجل (تقديرا) خاصا لهما وصداقة مميزة مع كليهما. كان كذلك مبدعا وعاشقا لمهنته ومحب للعمل طوال حياته العامرة يقضي الساعات واقفا أو جائلا وموجها عماله دافعا بنصائحة وأفكاره وتوجيهاته (بقوة وعنف مستحسن أحيانا) حتى يطمئن لإجادتهم وإتقانهم العمل على الوجه المرجو. وما إنفكت تلك الروح الشفيفة تتحوم حوله وتتملكه حتى عمر متأخر حيث ظل يواظب علي القيام بنفسه ودون مساعدة من أحد بترتيب مقتنياته الخاصة وأثاث منزله، وكذا نظافة حرم داره ووصيده والتأكد من خلوهما من العوائق والمخلفات. إرتحل بأبنائه في وقت مبكر لمدينة المهدية (مدينة الثورة حاليا) أشرف فيها على تشييد دار متواضعة لهم جاءت على غرار أسلوبه التقليدي المميز والجيد في التصميم والإنشاء. 

تزوج من: سارة خليل محمد عبدالماجد حامد النور.

تزوج من: سكينة علي الأمين طمبل. أنجبته: محمد، الأستاذ طارق، أمير، فوزية، سارة، النبأ (حبّوبة)، مناهل.