الأستاذة حَفصة عبدالله إبراهيم

(ست حفصة) إسم معروف لدى أهل الصعيد ووسط ولاية الجزيرة. و هي إحدى أوائل رائدت التعليم بالسودان ومن أسرة معروفة ذات حظوة وجاه إشتغلت في مجالي التجارة وزراعة السمسم بمدينة (كَركوج) الشريف الخاتم جنوبي شرق النيل الأزرق وذلك على أيام حقبة الإستعمار. و ست حفصة الثانية في ترتيب عقد زوجات خبير الغابات العمرابي موسى أفندي محمد عبدالماجد حامد بعد وفاة زوجته الأولي الإنقريابية العبداللابية عشة بت أبشر البلّل (أم مومنين) والدة محمد موسى (الفكي). و ست حفصة أصغر كريمات عبدالله إبراهيم (ود عيشة بت مرزوق) والمعروف، أيضا، بــ "أحمد الحجازي" أو بلقبه الأكثر شيوعا (بريقع) وذلك لدهاء و (شيطنة) أشتهر بها. تزوج شقيقها الوحيد، الخليفة، من زينب بت الجاك ود أحمد شيخه التركي الأصل قريب عيشة بت مرزوق (جدة حفصة لأمها). أنجب الخليفة من الأبناء أحمد، عبدالله، صلاح، إسماعيل، فاطمة (حرم بكري مرزوق)، نعمات (حرم عبدالعزيز)، بخيته (حرم نادر)، صفية، و سعاد. ولست حفصة من الشقيقات: عشة (تزوجت النور عثمان ”إبن عم أمها“ وله منها: عثمان النور، نادر، تجاني، إبراهيم، عبدالرحمن، وخديجة)، ثم أخيرا، آمنة (تزوجها الشريف البدوي أحمد عطية الله ود الشريف بله - وهو عم الزوج السابق للأستاذة فريدة حامد محمد حامد النور بأمدرمان). وبريقع (جد حفصة لأبيها) إبن خالة لأولاد مرزوق (علي و خوجلي) وهما من ضباط الحملة المصرية بالسودان ممن إستقروا بقرية كركوج الوادعة علي ضفاف النيل الأزرق ترافقهما شقيقتهما عيشة بت مرزوق والتي تزوجت إبن خالتها (قريب آل أبو العِلا وآل أبو مرين وآل عبدالحميد المهدي وآل السيد أحمد حسن عبد المنعم). وعيشة، بنفس الوقت، إبنة خالة آل أبو العِلا وإبنة عمة آل أبوحطيبة وهم من أصول تركية بمدينة (إسنا) بمصر ممن فضل الإقامة بمدينة بربر على أيام الدولة المهدية و الحقب اللاحقة. إستمر علي مرزوق في عمله ضابطا بالجيش وتزوج من الحاجة بت محمود الضوّي (كبيرة آل أبو العِلا وآل أبوحطيبة)، فأنجبته رقية "عمة ست حفصة". بنفس الوقت، عمل شقيقه خوجلي كاتبا بالجيش وعرف حينها بـ (الأفندي). بذلك الترتيب، تكون حفصة في مرتبة أبناء العمومة لأبناء مرزوق (علي، خوجلي، وعيشة) لجهة الأب، وكذا للسيد الصادق الحجازي (من أعيان الجريف شرق بالخرطوم) وإخوته. فيما يخص والد جدها إبراهيم، و يعرف بحسن الغندقلي ال