top of page

د . منصور خالد محمد عبدالماجد حامد النور

الحالي)، ثم مع دبلوماسيين جزائريين عريقين أمثال محمد سحنون و الأخضر الإبراهيمي (مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بأفغانساتان). عاد منصور لباريس لمواصلة أطروحته للدكتوراة وإلتقي عددا من المثقفين العرب ما مكنه من إحياء صداقات قديمة وخلق أخرى جديدة من بينها علاقة مميزة مع لُطفي الخولي (الأمين العام لجامعة الدول العربية، سابقا) والدكتور عصمت عبد المجيد، و د. أحمد بهاء الدين. أيضا، تم إلحاقه بمنظمة اليونسكو بنفس الوقت الذي كان يعمل  فيه لأكمال العمل بالدكتوراة. غادر فرنسا للولايات المتحدة، بعد حصوله علي الدكتوراة من جامعة باريس، بعد أن قبل وظيفة بجامعة كولورادو للعمل أستاذا للقانون الدولي، وكذلك دعوة للتدريس بدورة في قانون المؤسسات الدولية. عاد مرة أخرى لباريس لمواصلة عمله باليونسكو وإلتقى الدكتور مصطفي كمال طُُلبة، وزير البحث العلمي بمصر و هو عضو بمجلس إدارة منظمة اليونسكو، والذي تعرف إليه ونشأت بينهما صداقة إستمرت لفترة من الوقت. خلال تلك الفترة وعلى أيام أيام الصراع الحزبي المتقد و تفاعل قضية الحزب الشيوعي السوداني بالبرلمان، نشر د. منصور مقالات بصحيفة الأيام (يناير 1969م) متنبئا فيها بزوال الحكم الديموقراطي نتيجة المشاحنات الحزبية والعداء الطائفي وعدم إحترام الأحزاب لمبدئي الديموقراطية واستقلالية القضاء (والذي تمثل في واقعة طرد الحزب الشيوعي الشهيرة من البرلمان وتنفيذ ذلك بتعديل الدستور)، إضافة إلى تحقير القضاء الذي حكم بعدم دستورية تلك الأفعال، وإستقالة رئيس القضاء وقتها، السيد بابكر عوض الله، تبعا لذلك. أعقب ذلك مباشرة إطاحة الرئيس جعفر نميري للحكم القائم وإعلان بزوغ ثورة مايو الإشتراكية وتهيئة أجواء مناسبة لذلك للدكتور منصور للعودة للسودان، ثم قبول الدعوة للإنخراط في الحكومة الجديدة في العام 1969م متخيرا أن يكون وزيرا للشباب والرياضة والشئون الإجتماعية. ويسجل التاريخ أن قطاعات الشباب قد شهدت إبان وجوده على قمة الوزارة نهضة كبرى تمثلت في تفعيل الشباب في الخدمة الطّوعية (صيانة الطرق وبناء المشافي والمدارس الخ ..)، وفي إنشاء مراكز الشباب، مراكز التأهيل، ومحو الأمية. كما أنه قد أسهم في خلق علاقات قيمة وناجحة مع هيئة اليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، وكذا مع حكومات مصر، الجزائر، و كوريا الشمالية).  إضافة إلى

Copyright © Aalhamid 2024. All Rights Reserved DEV-MANSOOR

 
 
bottom of page