
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
الشيخ سليمان عبدالرحمن ( الشّنقيطي ) سليمان حامد النور


هو البكر في أبناء الشيخ عبدالرحمن (الشنقيطي) سليمان حامد النور (الكبير) من زوجته السرة بت حسن حامد النور. له من الأشقاء: الشيخ محمد الشيخ بله، الشيخ عبدالكريم، الشيخ الأستاذ حسن، عشة، و فاطمة. وكانت قد رافقت فاطمة بت الشنقيطي شقيقها سليمان لأداء مناسك الحج فأدركتهما المَنية بمشعر منى بالأراضي المقدسة عقب عودتهما من مشعر عررفات. كانت وفاة فاطمة نتيجة تعَرضها وعدد من النسوة لموجة حر شديد ضربت المنطقة وأدت لموت خلق كثيرٍ ذلك العام، فتم قبرها بمقبرة المعَلاة بالحجون بمكة المكرمة. كما توفي الشيخ سليمان بنفس الفترة وقبر، أيضا، بالمعَلاة. لم ترافق خديجة محمد حامد زوجها سليمان للحج بسبب ظروف حملها. و في رواية يرويها يرويها الأهل نقلا عن الشيخ الأستاذ إبراهيم (باجُوري) نجل الفكي محمد عبدالماجد أنه رأى والده الفكي في رؤيا منامية يطلُب فيها (نفرين) ليغبرا بجانبه. إنتشر خبر تلك الرواية كالنار في الهشيم ما أربك الأهل و أوجل قلوبهم لإحساسهم بقرب إنتقال فردين من الأسرة للدار الآخرة وإعتقادهم الجازم بصدق رؤى الصالحين من أهلهم على أيامهم تلك. و مما ساعد علي سرعة إنتشار خبر الرؤيا إشاعتها فورا خلال تجمع كبير للأهل والجيران بحفل (عيزومة عشاء) زواج ميمونة بت الشيخ الفكي محمد عبدالماجد بالشيخ عبدالكريم عبدالرحمن الشنقيطي. لَم يدر الشيخ سليمان وشقيقته فاطمة، وقتها، وهما بالحفل وينويان السفر للحج في اليوم التالي، أنهما كانا المعنيان بتلك الرؤيا.
تزوج: خديجة محمد حامد النور حامد. أنجبت له: الأستاذ بابكر، رائد (شُرطة) م. عباس، أسماء، سيّدة، النور (تُوفي صغيراً).