
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
فاطمة الأمين مدني الحسن أبوالقاسم

هي حرم الباشمهندس عبدالرازق (أبوالطَرَب) محمد عبدالماجد حامد النور (الكبير). أمها هي كلثوم (سليلة آل الشافعي بودمدني). وفاطمة من نسل الشيخ مدني السُني صحب القبة و مؤسس المدينة. من أشقائها: عطا المنان، الريّح، الأمين، عابدين، و يوسف. كما هي إبنة عم آسيا مدني الحسن أبوالقاسم حرم علي أفندي محمد عبدالماجد بالسكة حديد، سابقا، (شقيق زوجها عبدالرازق) و عبيد مدني مفتش التعليم بودمدني، سابقا، وشقيقاته. لها من أبناء العمومة أيضا: حسن وعمران محمد علي، عبدالرحمن محمد علي، عثمان، إبراهيم، و إبن عوف. وفاطمة إبنة أخي مدني الحسن (والد آسيا)، محمد على الحسن، آمنة بت الحسن وشقيقتها كتيرة بت الحسن، ثم دفع الله أبو التاية (جبل الوَلايا) ـ أو كما يقول العارِفون بفضله وهم، جميعا، من نسل الشيخ أبوالقاسم حفيد الشيخ مدني السني. في حياتها العامرة أدبا وكرما أسطوريا و(حنية)، ظلت فاطمة (التِبش) سيدة زمانها، عطرة السيرة، ناضرة المحيا، ملائكية جميلة الروح. لم تمل التواصل بالعشيرة والأهل والأرحام وكذا الجيران فرحا وترحا، بل تكبدت المشاق لذلك من أرض الجزيرة أرض المحَنة، و"بالقطر والباص" لديار العشيرة بأمدرمان. كما ظلت ودودة بشوشة مرحة تُبهج المجالس - وتبتهج المجالس برفقتها. وهي كريمة سخية، كذلك، بدارها، لا تألو جهدا في تقديم كل ما لديها لضيوفها ولا تنتظر غدا .. كما لم تخل حياتها العامرة من الرحمة والإحسان لكل الناس، فهي سيدة كل ذلك. ربت أبنائها وبناتها، بمعونة زوجها الحنون، على أدب جم وخلق نبيل. وبرغمِ مصاعب الدنيا وتقلب الدهر والأيام، فما لانت .. ولم تشتك. وبعد مسيرة جهاد مشهود إرتحلت راضية لرحمة ربها الواسعة في صبر ويقين عام ....... م.
تزوجت: باشمهندس عبدالرازق محمد عبدالماجد. أنجبته: محمد، حامد، أحمد، عفيف، محاسن، د. ناهد، رابعة، د. رشيدة.