هي سليلة الرباطاب بحيهم العتيق جوار حي الشيخ دفع الله غرب أمدرمان. تزوجت من محمد الأمين "الفكي" ودموسى محمد عبدالماجد حامد النور، وهو من الرعيل الأول بالخطوط الجوية السودانية، لتتم بذلك المصاهرة بين الرباطاب وأبناء عمومتهم الإنقرياب (فرع من العبدلاب)، من جهة، والعمراب آل الشيخ الفكي عبدالماجد بحيهم بأبي روف - من جهة أخرى. لأمها (الحاجة فاطمة) وجدتها، لأمها، الحاجة بخيتة، صلة قربى بالتيمان الشهيرين (النفراوي والجنيد) بسوق العطارين، سابقا، بالسوق الكبير بأمدرمان. و"ست بثينة" من رائدات جيل الستينات بحقل التعليم العام على أيام إزدهاره وفعاليته وممن رفعن راية التعليم عالية وقدن مسيرة العلم والمعارف الأولية بصبر وإقتدار وجهاد سطّره التاريخ. في إطار تنقلات المعلمين أوائل الستينات، عملت معلمة بمدارس (ست مدينة) بامدرمان، ودنوباوي، العبيدية بولاية النيل، مبيريكة، القطينة، سنجة، ود النعمان، ثم بقرية البيلاوي بالجزيرة (وكانت تسميها قرية (البَلاوي) لما لاقته من كثرة العقارب بها) وذلك لفترة قصيرة من الوقت عادت بعدها لمواصلة جهدها الإنساني بالعمل بمدارس أمدرمان إلى أن ترقت لموقع المدير بمدرسة أبي روف الإبتدائية للبنات بوداللدر قبل تقاعدها بفترة لم تطل. إنتقلت إلى رحاب ربها الواسعة راضية مرضية في مارس من العام 2012م تاركة من خلفها فراغا واسعا وأسى وحزنا دفينا لفراقها المفجع . 

تزوجت: محمد الأمين (الفكي) موسى محمد عبدالماجد. أنجبته: الأستاذ خالد، باشمهندس معاوية، وفاء، وصال.