
أهلٌ وأنساب
الحامِديّة النوريّة
محمد حامد ود النور ود حامد النور ( الكبير )

هو نجل حامد النور حامد النور (الكبير) وأمه (أوديّة) حضرية أصولها بمدينة شندي). وهو شقيق يوسف حامد ”والد عبدالسلام ونفيسة“، أحمد، وبشرى، كما هو إبن خال ستنا عبدالقادر ود مساعد حرم الفكي العوض عبدالماجد ود بشير، ما يعني أن أبناء محمد حامد ود النور (حامد، محمود، أحمد، وشقيقاتهم) في مرتبة أبناء الخؤولة والعمومة لأبناء الفكي العوض (سليمان، محمد، آمنة، ونفيسة). تزوج محمد حامد من ستنا محمد علي وأنجبها: محمود (أبوحنفي)، أحمد، حامد (زوج سارة كريمة خاله حاج عمر محمد أحمد)، خديجة (حرم الشيخ سليمان عبدالرحمن "الشنقيطي")، نفيسة (حرم محمد أحمد "وَداعة" الصاوي)، فاطمة (حرم الشيخ عبدالهادي الصاوي)، و عشة (حرم الشيخ محمد بله عبد الرحمن "الشنقيطي"). كان محمد حامد من أثرياء سنار وسر تجارها وإمتد عمله لما وراء تلك المدينة. بوفاته آل العمل لشقيقه يوسف يعاونه حامد (البكر)، أحمد، و محمود أبناء محمد حامد النور. وبسبب تغير الأحوال وكساد التجارة إنتقل عمهم يوسف لمدينة شندي وأقام بها بقية حياته عاملا بالتجارة تاركا أبناء أخيه ثلاثتهم وشقيقاتهم من ورائة بسنار. عمل أحمد بسياقة الشاحنات وتجارة الحدود البينية بين السودان، الحبشة، وإرتريا (أسمرة، كرن، مصوع ومدن أخرى بأثيوبيا حيث كان هذ النوع من التجارة رائجا على أيام سنوات الحرب العالمية الثانية) ومن ثم إنتقل للعمل، لاحقا، بشركة صادق أبوعاقلة الهندسية (وكلاء شركة Grundig الألمانية بالخرطوم) بخشم القربة ثم مديرا لمكتبها بالعاصمة بعمارة أبوعاقلة بالمحطة الوسطى. عمل محمود، بدءا، مع شقيقة أحمد بالشاحنات إلا أنه تحول، لاحقا، للعمل بالتجارة العامة في الفحم والأحطاب ثم، لاحقا، بشركة مواصلات العاصمة (شركة النور)، و تقاعد، أخيرا، بعد أن أصيب بداء السد بعينيه. أما شقيقهما الشيخ حامد فقد عمل ناظرا بمشاريع أبوالعلا لفترة ممتدة إلى أن إنتقل إلى رحاب ربه عقب عملية جراحية.
تزوج: سِتنا محمد أحمد عبدالقادر الهاشمابيّ. أنجبت له: حامد، أحمد، محمود (أبوحَنفي)، خديجة، نفيسة، فاطمة، عشّة.