عزيزة  ( المِصريّة ) بت رَضوان

وهي كريمة أسرة آل رضوان (من أهل الريف المصري) من الذين وفدوا السودان باكرا من مدينة المنصورة وإستقروا بحي بيت المال بأم درمان مشتغلين بحرفة التجارة العامة و مجاورين لبعض من أقاربهم من المصريين بالسودان. جاءت عزيزة برفقة شقيقها علي رَضوان (التاجر المصري المعروف بأمدرمان علي أيام التركية السابقة والد "أمينة" حرم الشيخ سليمان محمد عبدالماجد حامد ود النور) وعميها حسن وإسماعيل رَضوان فتزوجها الشيخ الفكي محمد عبدالماجد حامد النور بعد تنامي علائق الصداقة والتواصل بينه وبين أسرة آل رَضوان، ليأتي ذلك الرباط الطيب بإبنه البِكر سليمان (والد الدكتور أحيد سليمان وأشقائه)، ثم علي (توفي صغيرا). وكان قد أرضعت سارة (أم الفكي) بت الفكي حامد ود مكي (جدة الشيخ سليمان لأبيه) سليمان وهو بعد طفل صغير. بعد وفاة الشيخ الفكي محمد عبدالماجد، تزوجت عزيزة من إسماعيل المهندس وأنجبته: التومة أم الحسن (التومة بت المهندس)، نعمة (والدة سيدة ومنصور)، ثم محمود. وفي الحسبة، تصبح التومة بت المهندس ونعمة ومحمود إخوة للشيخ سليمان (لأمه). بوفاة عزيزة عام 1910م، تزوجت إبنتها التومة من عثمان رَحَمة (من أعيان الرباطاب بحي الرباطاب جوار حي الشيخ دفع الله بالعرضة بأمدرمان) فأرزقته أبنائهما: اللّواء مبارك عثمان رَحمَة (وزير الدفاع الأسبق والسفير سابقا بموسكو وبكين)، وداعة، عبدالله، بتول، ثم مريم. تزوج وداعة (المعروف بـ "وداعة ود التومة") من سيدة (بنت خالته نعمة) فأنجبته الأستاذ كمال وداعة.

تزوجت: الشيخ الفكي محمد عبدالماجد حامد النور. أنجبت له: سليمان.