سارّة ( أم الفكي "محمد" ) بت الفكي حامد ود مكّي العُمرابي

بارة بغرب البلاد. أشتهرت السيدة السارة، رغم عدم تعلمها نفسها، بنباهتها ووسع إدراكها مع إهتمام شُهد به بعلوم الدين. وقد إنعكس ذلك بعد وفاة زوجها الفكي في أمر تفرغها للقيام علي مسئولية تعليم الأبناء، محمد والصاوي، دون شقيقهم السنوسي والذي كان صغيراً حينها، إلي حلة (دونتاي) بنواحي سنجة عبدالله، لأجل مواصلة تعليمهما وتأهيلهما علي يدي الفقيهين موسي ود الزاكي (موسي ود دُونتاي) وأحمد بن إبراهيم بن عيسي بن بشارة الأنصاري عملا بتوصية زوجها في ذلك. وبتأهل الشقيقان في العلم بدونتاى، عادا لسنار ثم إرتحلا فيما بعد مع بقية الأشقاء ووالدتهما برفقة عمهما الشيخ حاج خالد العمرابي حمد كروم للبقعة (أمدرمان) نزولا لأوامر خليفة المهدي القاضية بإحضار جميع العلماء ليكونوا ملازمين له ولفروته. لسارة ست شقيقات هن: دار نعيم الفكي حامد ود مكي (تزوجها مالك السليمانابي العمرابي وأنجب منها آمنة والدة الشيخ حامد الصاوي بحي الموردة بأمدرمان)، فاطمة بت الفكي حامد (تزوجت من حسن حامد - إبن عمها وشقيق الفكي عبدالماجد السناري حامد وأنجبته: آمنة بت حسن (والدة الشيخ "الدباغ" وسارة بت الفكي و فاطمة أم الطيب حمدناالله)، رقية (تزوجها وقيع الله من أعيان مدينة رفاعة الهوي وأنجبته عبداللطيف الذي تزوج من "مكة" وأنجب منها أبنائه: بابكر، علي، محمد المأمون، عمر، نفيسة، محمد خير، ثم الحاج (أصغـرهم، وهو والد اللواء "شرطة" م. ميرغني الحاج)، ثم أخيرا نفيسة (تزوجها رجل من المسيد). تزوج وقيع الله، أيضا، من أم طُقول "شقيقة الشيخ بابكر بدري برفاعة“ فأنجبته القاضي مولانا الأستاذ محمد صالح عبداللطيف، شامة، والطيب. تزوج محمد صالح من آمال بدري (كريمة آل بدري وشقيقة الأستاذ الكاتب والمؤرخ شوقي بدري بالسويد) وله منها من الذرية. من شقيقات سارة (أم الفكي) كذلك: رابعة (تزوجها رجل دنقلاوي يعمل باشكاتبا بالخرطوم ولم تنجب له)، دارالسلام، ثم كلتوم. الأخيرتان لم يتزوجن.

تزوجت: الشيخ الفكي عبدالماجد (السِنّاري) حامد النور. أنجبت له: محمد، الصاوي، السنوسي، فِطين (فاطمة).