باشمهندس عبدالرازق ( أبو الطّرب ) محمد عبدالماجد حامد

الراقي “الأصيل” ما أكسبه شهرة واسعة داخل مجتمع ودمدني الصغير الذواق على تلك الأيام الخوالي والذي درج على مناداته بـ (أبو الطَرَب) في شهادة صادقة نابعة من القلب لا تحتاج توثيقا. رغم ذلك، و لحياء جم  وأدب في الرجل و عزة نفس و أصالة، وكذا مراعاة لمكانته الأُسرية و الإجتماعية، فضل (أبو الطّرَب) الدندنة بإبداعاته في حدود ضيقة محدودة، وفقط بسبيلِ التسلية والترويح عن النفس من حين آخر لأهله و لطيف من أصدقائه المقربين. إلا أن كل ذلك العطاء الثر والفن البديع فقد توقف حين كبُر أبناؤه وشبوا عن الطود. وما فتئوا بودمدني الجميلة الحالمة يحملون عن أبيهم "أبو الطَرَب" الحنية و البهجة و الظرافة و كل الحب لكل ما هو جميل.

تزوج: فاطمة الأمين مدني الحسن. أنجبت له: محمد (كامل)، حامد، أحمد، عفيف، محاسن، د. ناهد، رابعة، د. رشيدة.