top of page

الأستاذة حَفصة عبدالله إبراهيم

وزوجته ميمونة إستجابة لرغبتهما وإلحاحهِما في ذلك بعد عودة صاحب الدار. بقي موسى بأسرته برفاعة أربع سنوات قبل أن يُعاود (مسلسل التشفي) دورته و لينتقل (المتمرد) موسى لغابة السُنط. إلا أنه عُدل النقل، لاحقا، ليكون لسنار المدينة المتحضرة نسبيا ولتضع فيها زوجته إبنهما عبدالله (يريقع) ثم خاتمة ذريتهما (سارة) والتي أبت إلا أن تجىء (جميلة) بأمل إعادة السرور لقلبِ والديها بعد معاناة و ضيم لازمهما طويلا .. فسمياهاا سارة ولُقبت بـ (جميلة). إنتقل موسى أفندي لرحمة مولاه عام 1961م بمستشفى أمدرمان وقررت ست حفصة مجابهة الحياة وحدها لأجل تأمينِ ظروف كريمة وأفضل لأسرتها الصغيرة، فإنتهزت سانحة إنتدابها من وزارة التربية والتعليم لمجلس تنفيذي مدينة سنار (المجلس الريفي) لتشارك بهمة وتجرد في برامج تعليم الصغار و بتأسيس (روضة أطفال البنيان) بنادي الموظفين ثم بأنشطة محو الأمية والتي تديرها بنفسها بدارها، ثم مشرفة بالمجلس الريفي علي شئون العمال، ثم مسئولة عن تعليم الكبار و مشرفة علي المجمعات النِسوية بريفي سنار و بعض قرى ودساكر ولاية الجزيرة. وقد ظلت مواصلة لعملها الإنساني في خدمة المجتمع والتعليم حتى عهد قريب قبل أن تحال للتقاعد. تميزت خلال سنوات خدمتها الجليلة الطويلة بالمجاهدة، و النشاط الواسع، مع حِراك إجتماعي ثقافي دؤوب ما أكسبها خبرة وباعا طويلا في مجال التعليم وأتاح لها تفوقا مشهودا في مناحي العمل الريفي وتفاعلا قويا مؤثرا مع كثيرٍ من دوائر التعليم بمدن وقري وحَلال ولاية الجزيرة، تاركة إسمها و بصماتها و ذكراها الطيبة العطرة  بكل دار حلّت بها أو موقع عملت فيه.

تزوجت: موسى محمد عبدالماجد حامد. أنجبته: أبوالحسن (الشّاذلي)، ماضي، عبدالله، فائقة، فريدة، خالدة، سارّة (جميلة).

  < 4 ..   >

Copyright © Aalhamid 2024. All Rights Reserved DEV-MANSOOR

 
 
bottom of page