فاطمة ( أم الحُسين ) بت محمد أحمد ( الدّود ) ناصِر

ود عبدالماجد. ولأن ود الفحل كان رجلا فارعا و"شديد سواد" البِشرة، فقد درج الدكتور عبدالسلام موسى (أحد أحفاد أم الحسين)، وكان وقتها شافعا صغيرا وشيطانا لا يحسن نطق إسم الرجل، بمناداته بـ "ود الفحَم" فيضحك لذلك أهل الدار جميعهم. إلا أنه مما يدعو للأسى والحزن تعرض الرجل وشقيقته في مشهد مفجع للدهس غداة يوم جمعة تحت "تُرماي" الموردة الشهير وهما في طريقهما لزيارة قريبتهما أم الحسين وإبنها الشيخ خليل. لم يتعرف الناس عليهما إلا بعد ملاحظة إختفائهما نهائيا بعد ذاك الحادث المؤسف. لفاطمة أم الحسين، أيضا، قريبة تدعى (حليمة) تزوجها محمد أحمد وأنجب منها من الأبناء: بتول، ستنا، عبدالهادي، وحامد. تزوجت بتول ولم تخلف. وتزوجت ستنا من عبدالرحيم فأنجبته سيدة (تزوجها الأستاذ الظافر وله منها خمس أبناء وإبنة واحدة: أسامة، مرتضى، محمد، أحمد، حامد، عواطف) وخـرج حامد ولم يعد، وتزوج عبدالهادي من العاجبة.

تزوجت: الفكي محمد عبدالماجد حامد النور. أنجبته: الشيخ خليل، موسى، عبدالرازق، علي. سنوسي، بخاري، السيوطي، عياض.